الرئيسية ليبيا رجل الأعمال الليبي إسماعيل الشتيوي يعلن عن ترشحه مجددا للانتخابات الرئاسية القادمة

رجل الأعمال الليبي إسماعيل الشتيوي يعلن عن ترشحه مجددا للانتخابات الرئاسية القادمة

الأربعاء 24 مايو 2023 - 10:21 م

قال رجل الأعمال الليبي وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية إسماعيل الشتيوي، في مقابلة خاصة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية ، إن “من أهم الاستعدادات وأكثرها ضرورة الاتفاق بين الأطراف المُتنازعة على تشكيل حكومة موحدة لأجل النجاح في دعم الانتخابات أمنيًا ولوجستياً، والتعهد المُطلق بقبول نتائجها دون شروط”.
ورداً على سؤال حول مشاورات واجتماعات لجنة 6+6 (المشكلة من ممثلين عن مجلسي النواب والأعلى للدولة) من جهة، وعدة حلول تطرحها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من جهة أخرى، وما إذا كان مجلسا النواب والدولة لديهما القدرة على طرح تسوية حقيقية في ليبيا، أكد الشتيوي أن “المهلة الممنوحة للجنة 6+6 قد أوشكت علي الانتهاء دون الوصول إلى أي اتفاق حتى الآن، مما قد يُعطي مؤشراً قوياً جداً على عدم قدرة المجلسين الموقرين على التوصل إلى أي اتفاق مرضٍ لهما ولبقية الأطراف”.

وأشار الشتيوي إلى أن “هذه ليست المرة الأولى كما نعرف، مما قد يُفسح مجالاً واسعاً لتدخل البعثة الأممية وإدارتها المُباشرة لهذه المهمة، الأمر الذي سيُرجح كفة الدخول إلى مرحلة تمهيدية جديدة في نهاية المطاف”.
وبشأن الوصول إلى الانتخابات الرئاسية وما إذا كان يعتزم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة قال رجل الأعمال الليبي، “نعم سوف أترشح مجدداً للانتخابات الرئاسية القادمة وما زالت مستمر في برنامجي الانتخابي كما هو”.
الدور الروسي
وحول الأهمية التي يشكلها الدور الروسي كوسيط في التسوية السياسية والوضع الأمني في ليبيا، أوضح الشتيوي أن “الدور الروسي كان ولا يزال فاعلاً ومؤثراً في السياسة الدولية، وفي ليبيا على وجه الخصوص، روسيا كانت تتمتع بمكانة مُميزة في مرحلة النظام السابق، وقد استطاعت -في الوقت الراهن- أن تدعم حضورها من خلال تداخلها واحتكاكها المُباشر بملف الأزمة، إضافةً إلى ارتباطها بمصالح اقتصادية مُهمة، مما يُتيح لها أن تؤدي دوراً إيجابياً في عملية التسوية السياسية”.
وعن الأولويات والخطوات التي تضمن الوصول لبيئة ملائمة لخلق استقرار حقيقي، وتوحيد المؤسسة العسكرية، اعتبر المرشح الرئاسي الليبي أن “هناك العديد من الأولويات التي يتعين علينا أن نتعاطى معها كحزمة واحدة، وهي الاتفاق على الإطار السياسي متمثلاً في اتفاق الأطراف على حكومة موحدة والتوافق على نوع الضمانات المُقترحة لقبول نتائج الانتخابات، بالإضافة إلى التوافق على الإطار التشريعي متمثلاً في القاعدة الدستورية والقوانين الانتخابية”.
وأوضح الشتيوي أنه “فيما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية وهو مجال عمل لجنة 5+5 فهو خارج مجال هذه المرحلة، وأقصى ما يمكن أن تحققه اللجنة هو تثبيت وقف إطلاق النار تمهيداً للانتخابات”.

وسوم:

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.