قال عبدالمنعم الحرّ الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع ليبيا أن الوضع الإنساني في البلاد مأساوي وصعب جدا خصوصا فيما يتعلق بحالة للمواطن الليبي فهو لم يعد قادر على توفير الحد الأدنى من المستلزمات المادية والمعيشية هذا نهيك عن الوضع النفسي بسبب النزاع المسلح
وفي تصريح خاص لـ اسطر كشف الحرّ متأسفا أن الدولة تتبع استراتيجية قصيرة المدى تتمثل مقاومة ومكافحة الارهاب والتطرف عبر وزارة الداخلية فقط دون الأخذ في الاعتبار الدور الذي يمكن أن تقوم به مؤسستي التعليم والثقافة على المدى الطويل
موضحا أن المنظمة الحقوقية ليست شركاء مع الحكومة في هذه الاستراتيجية ” لكننا نقوم بواجبنا من خلال نشر ثقافة الحوار وتقبل الأخر وتعزيز حقوق الإنسان ، ونبذ الكراهية اخطر انواع التطرّف هو التطرّف الديني ودورنا كرواد للحركة المدنية والحقوقية في ليبيا هو كشف جدور التطرّف وتعريته لعموم الشعب ومكافحته عن طريق نشر ثقافة السلام واللاعنف ”
كما اشار الحرّ الى للسلطات التشريعية في ليبيا عليه ان إصدار قانون مكافحة الارهاب وعلى الأجهزة التنفيذية والقضائية العمل به
مؤكدا أن ” التيارات الإسلامية بما فيهم جماعة الاخوان المسلمين لا يؤمنون ( بالدولة القُطرية ) فالتيارات ذات الايدلوجية الإسلامية ترى في الدولة الوطنية عبء على منظومتهم الدولية المتمثّلة في دولة الخلافة الإسلامية”