بوابة أسطر/ ألمانيا/ كانت الشائعات منتشرة منذ أيام قليلة في ألمانيا ولكن الخبر أضحى رسميا.
قدمت وزيرة الدفاع كريستين لامبرخت (57 عاما) التي أضعفتها سلسلة من الأخطاء الفادحة، استقالتها إلى المستشار أولاف شولتز اليوم الاثنين 16 يناير/جانفي2023، في بيان تم إرساله لوسائل الإعلام.
بعد بضع دقائق، أكدت وزارة الدفاع الألمانية استقالتها من خلال تغريدة: “تركيز وسائل الإعلام على شخصي طيلة أشهر بالكاد يسمح بتقديم تقارير ومناقشات موضوعية حول الجنود والبوندسفير (الجيش الألماني) وتوجهات السياسة الأمنية لمصلحة المواطنين الألمان” كما أعربت كريستين لامبرخت عن أسفها مما حصل لها.
Meldung – Bundesministerin der Verteidigung Christine Lambrecht erklärt: pic.twitter.com/9Je7Pvjlux
— Verteidigungsministerium (@BMVg_Bundeswehr) January 16, 2023
فيما لم يُعرف بعد اسم خليفتها تعرضت “كريستين لامبرخت” العضوة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي بألمانيا (SPD)، لخيبات أمل متكررة ولانتقادات شديدة وبشكل خاص بسبب الفيديو الذي بثته وقدمت من خلاله أمنياتها للعام الجديد. وقد ظهرت الوزيرة وسط برلين منزعجة من هبوب الرياح مستحضرة الحرب في أوكرانيا بين انفجارات الأسلحة الثقيلة والألعاب النارية التي كانت تُقام خلفها بمناسبة الاحتفالات السنوية (الأمر الذي يحظى بشعبية لدى الألمان) وقد اعتبرت المعارضة المحافظة، وكذلك أعضاء من عائلتها السياسية أن مضمون وشكل هذا المقطع غير مناسبين وأنه لا تجوز المقارنة بين الاحتفالات “المقدسة” وجرائم الحرب.
ظهرت الوزيرة وسط برلين منزعجة من هبوب الرياح مستحضرة الحرب في أوكرانيا بين انفجارات الأسلحة الثقيلة والألعاب النارية التي كانت تُقام خلفها بمناسبة الاحتفالات السنوية وقد واجهت حملة انتقادات من المعارضة ومن حزبها حيث اعتبروا انه لا مجال للمقارنة بين جرائم الحرب والاحتفالات “المقدسة”.
في العام الماضي 2022 تراكمت خيبات الأمل لدى كريستين لامبريخت مما أدى إلى جذب السخرية والنقد بانتظام، وعلى سبيل المثال عندما أعلنت إرسال آلاف الخوذات إلى الأوكرانيين الذين كانوا يتوقعون تسليم أسلحة ثقيلة من ألمانيا واعتبرت الوزيرة في نظر النظام الأوكراني ولدى الألمان سببا فب إظهار عيوب الجيش الألماني ومعداته القديمة. وفي منتصف ديسمبر، اضطرت برلين إلى تعليق الطلبات الجديدة (التي أمضت عليها الوزيرة) لمركبات بوما المدرعة بعد سلسلة من الأعطال التي أثرت على المركبات المستخدمة حاليا من قبل الجيش.
تحرير خاص/ بوابة أسطر الإخبارية