قال وزير التخطيط بحكومة الوفاق الوطني طاهر الجهيمي، إن الأزمة الاقتصادية ليست وليدة اللحظة وتتعمق أكثر بمرور الوقت، مضيفاً أنها نتيجة متوقعة لحالة الانقسام السياسي والخلل الأمني في ليبيا، وأنه ليس من العيب أن تمر الدولة بأزمة اقتصادية، قائلاً: “ليبيا ليست أول دولة تمر بأزمة اقتصادية ولن تكون الأخيرة، حتى في الدول المستقرة”
وأضاف الجهيمي، في لقاء تليفزيوني ، أن سعر الصرف هو أهم سعر في ليبيا بسبب ارتفاع نسبة الاعتماد على الخارج، حيث يتم جلب ٨٥٪ من السلع عن طريق الاستيراد، موضحاً أن سعر الصرف الرسمي ليس السعر الموازني، وليس المحدد لأسعار السلع في السوق، والتي تتحدد بناء على السعر الموازي في السوق السوداء، حسب قوله
ورأى “الجهيمي” أن هناك ظروفا مشابهة بين الأزمة الاقتصادية الحالية، وبين الأزمة التي حدثت في أواخر التسعينات من القرن الماضي، حين كان محافظا للمصرف المركزي، حيث انخفض حينها سعر برميل النفط إلى أقل من ١٠ دولار، وكانت الاحتياطيات متدنية حوالي ٣ مليار، بحسب ما ذكر.
المصدر : وكالات