علمت أسطُر من مصادر خاصة أن سبعة أشخاص من أبناء قبائل مدينة بني وليد لقوا حتفهم رميا بالرصاص نتيجة خلافات وصراعات تعود عمرها لأكثر من 7 سنوات بين عائلتين من قبائل المدينة
حيث قال المدون محمد الورفلي لـ أسطر أن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة تلقى طلبا من الاهالي بالتدخل العاجل وفض النزاع بين قبيلتي الدلول والتلمات على أثر خلاف وقع امام محطة وقود بالمدينة بين عدد من شباب القبلتين و يعود هذا الخلاف الى عام 2011 , ليندلع على اثره صراع يصل الي اطلاق النار واصابة 2 من ابناء قبيلة الدلول اصابة بليغة اسفرت عن فقدانهم أطرافهم السفلية واصبحوا مقعدين .
واضاف الورفلي المتابع للقضية أن الاحداث اندلعت مجددا منذ بداية هذا العام 2018 بين القبيلتي , لتطلب قبيلة الدلول الثأر لأبنائها , وجرى اشتباك مسلح ادى الي قتلهم لثلاثة أشخاص من ابناء قبيلة التلمات التي تسببت لهم في فقدان اطراف ابنائهم , ما دفع قبيلة التلمات لان تقتل 3 من ابناء الدلول وتفقد هي الرابع من أبنائها .
واوضح الورفلي ان المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة فشل في عقد تصالح بين الاسرتين محاولين التوصل لحل يقتضي بإيقاف نزيف الدم بين أبناء المدينة الواحدة , الا ان هذا الحل لم ينال القبول والإستحسان ليتفاقم الامر ويتطور بشكل خطير في الفترة الماضية
مضيفا ان الوضع يهدد باندلاع اقتتال في أي لحظة سيسفر عن كارثة بين القبلتين , وان قبائل المدينة غير قادرة على لجم ابناء القبلتين في الوقت الراهن حسب قوله.