الرئيسية ليبيا الإمارات تعود لتمويل حفتر وعرض عسكري مرتقب لقواته

الإمارات تعود لتمويل حفتر وعرض عسكري مرتقب لقواته

الخميس 06 مايو 2021 - 2:15 ص

يواصل خليفة حفتر وحلفاؤه الدوليون والإقليميون العبث بمستقبل ليبيا السياسي والاقتصادي، في سبيل تحقيق مطامعه في السيطرة على السلطة، فبعد توقيع وقف إطلاق النار وانتخابات جنيف الذي أنتجت مجلساً رئاسياً جديداً بحكومة جديدة عادت الإمارات لتمويل حفتر من جديد.

وبحسب مصدر عسكري مقرب من القيادة العامة فإن خليفة حفتر قد تحصل خلال الأسبوعين الماضيين على دعم مالي كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن أوقف عنه هذا الدعم طيلة الأربعة أشهر الماضية.

وبحسب ذات المصدر، فإن خليفة حفتر يعتزم يوم 14 مايو الجاري إحياء حفل ما يسمى ثورة الكرامة بإقامة عروض عسكرية يشارك فيها قرابة 20 ألف جندي مع عروض أصناف الأسلحة العسكرية المتوسطة والثقيلة بمدينة بنغازي.

وقال الناطق باسم غرفة عمليات سرت الجفرة العميد الهادي دراه من طرابلس ” إن خليفة حفتر يمكنه القيام بعرض عسكري مكون من عشرين ألف مجند لكن ليسوا ليبيين وسيكون جلهم من مرتزقة تشاد والجنجاويد والعدل والمساواة والروس، مؤكداً أنه لم يعد يمتلك قوة بشرية ليبية بعد خسارته على أسوار طرابلس في يناير/كانون الثاني 2020″.

وتابع المصدر أن القيادة العامة تنوي إرسال قوة عسكرية قوية نهاية شهر مايو/أيار لمدينة مرزق -أقصى جنوب ليبيا قرب حدود ليبيا مع تشاد أغلب سكانها من قبائل التبو الليبية- ومناطق الشويرف جنوب غرب طرابلس وبراك الشاطئ جنوب ليبيا بحجة محاربة من اسمتهم بالمرتزقة بالمدينة.

وأكد العميد الهادي دراه أن الاحتياطات العسكرية الخاصة بالمنطقة العسكرية الغربية هي من اختصاص آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي، مؤكداً أن قوات الجيش الليبي التابعة للحكومة الشرعية ستكون على أهبة الاستعداد لردع أي خرق لوقف إطلاق النار أينما كان على التراب الليبي.

لقاء حفتر بعقيلة كان بتنسيق إماراتي مصري

قال مصدر مطلع من مدينة القبة إن لقاء رئيس البرلمان عقيلة صالح مع القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر الذي عقد في مدينة القبة -250 كم شرق مدينة بنغازي- بحضور نجل خليفة حفتر صدام والنائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية حسين القطراني وشخصيات أخرى كان في 30 أبريل 2021 كان بمباركة المخابرات الإماراتية والمصرية وبحضور وفدين منهما لم يتم الإعلان عنهم بعد الاجتماع”.

وتابع أن الاجتماع تركز على التنسيق بين الاثنين إلى ما بعد حكومة الوحدة الوطنية، حيث أبلغ خليفة حفتر استياءه لرئيس البرلمان من الميزانية المقدمة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، موضحاً أن كل أفراد الحكومة مرحب بهم في بنغازي وستقوم الوحدات العسكرية بتأمينها عدا رئيس الحكومة والوفد المرافق له.

وأن الحاضرين اتفقوا على أن المرحلة ليست مناسبة للاستفتاء على مشروع الدستور لعدة اعتبارات، أهمها تسهيل ترشح خليفة حفتر أو أحد أبنائه لانتخابات رئاسية، وأن يكون عقيلة صالح الرجل الثاني في الحكومة المقبلة دون حصولهم على رد من عقيلة.

المصدر/ عربي بوست

وسوم:

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.