اصدرت قبيلة ورشفانة بيان تقول فيه ان على قيادة قوات حفتر بضرورة الكشف عن قتلة العميد مسعود الضاوي امر اللواء 26 مشاة والمقدم أحمد مفتاح، والمقدم أنور علي الرياني، من دون أي مجاملة، أو تهاون.
وشدد البيان الذي تلاه غريبي الضاوي أحد قيادات قبيلة ورشفانة على ضرورة توقيع أقصى عقوبة وهي الإعدام على الجناة الذين قتلوا الضباط الثلاثة غدرا.
وحملت قبيلة ورشفانة المجلس الاجتماعي لقبائل ترهونة مسؤولية قتل هؤلاء الضباط، لحين الكشف عن الجناة مرتكبي الجريمة
مؤكدة أن المسؤولية عن مقتلهم تقع على عاتق قبيلة ترهونة، حيث إن الجريمة حدثت داخل الحدود الإدارية للقبيلة بعد حضور الضباط الثلاثة لإجتماع بها.
تشير الانباء عن ان سبب مقتل الضاوي ورفاقه جاء نتيجة لخلاف جري في اجتماع ضم القتلى مع النقيب محسن الكاني آمر اللواء التاسع ومليشيا الكانيات
واوضح البيان بأن قبيلة ورشفانة قررت إيقاف التعامل مع قبيلة ترهونة، وذلك على كل كافة المستويات الاجتماعية، أو الاجتماعات الرسمية، مؤكداً أن شرفاء ترهونة لن يرضوا بهذا العمل الجبان، و يتعاونوا من أجل إظهار الحقيقة.