وكانت كنيسة ويلنغتون من دعت إلى هذا الحدث. وقال دانييل كلينسمان المشارك في تنظيم السلسلة البشرية قال لوسيلة إعلام محلية إن الحدث ليس جديدا.
وأضاف كلينسمان “تم تنظيم السلاسل البشرية في جميع أنحاء العالم عندما تعرضت مجتمعات إسلامية ويهودية لهجوم. هي رمز قوي للدعم والحب. تسعى إلى خلق حاجز مادي لحماية أولئك المضطهدين في هذا الوقت”.
وفي خطاب قوي حضره نحو 5 آلاف شخص أماممسجد النور، الذي بدأت فيه المذبحة المروعة، قال الإمام جمال فودة: “من خلال الحب والتعاطف،نيوزيلندا لا يمكن كسرها”.
ودان فودة الذي وقف خلف منصة في الحديقة “الأيديولوجية الشريرة لتفوق العرق الأبيض”، وأشاد بدعم النيوزيلنديين لطائفته المكلومة.
وقال فودة: “نظرت ووجدت الحب والعاطفة في أعين آلاف النيوزيلنديين والبشر في أرجاء العالم”.
وتابع أنّ “الإرهابي سعى لتمزيق أمتنا بايدلوجية شريرة … لكن عوضا عن ذلك أظهرنا أن نيوزيلندا لا يمكن كسرها”.
ولا يزال مسجد النور المنكوب مغلقا، إذ يقوم عمال بتصليح جدرانه المنخورة بالرصاص، وتنظيف أرضيته الملطخة بالدماء.
وبعد إقامة الصلاة، اقترب غير المسلمين من المسجد، ووضعوا باقات الزهور، واحتضنوا والتقطوا صور سيلفي مع المسلمين.
وارتدت العديد من النساء في أرجاء البلاد غطاء للرأس تضامنا مع المسلمات.
وقالت كريستي ويلكنسون التي حضرت إلى هاغلي بارك مع صديقتين وقد وضعن غطاء رمزيا للرأس: “يمكنني أن اخلع الحجاب إذا شعرت بالخوف، هن (المسلمات) لا يستطعن”.
وتابعت “الرسالة التي أريد أن أرسلها هي أنّ الكراهية ليس بوسعها أن تفوز”.