كرس برينتون تارانت منفذ هجوم المسجدين في نيوزيلندا، حيزا من بيانه الذي يشرح فيه دوافع عمله الإرهابي، لرسالة للأتراك يحذرهم فيها من مغبة محاولة “استيطان الأراضي الأوروبية”.
وكتب للأتراك: “يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم على الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية، وفي أي مكان غربي البوسفور، سنقتلكم ونطردكم يا صراصير من أراضينا”.
وأضاف: “نحن قادمون إلى القسطنطينية وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة. آيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكا مسيحيا من جديد. ارحلوا إلى أراضيكم طالما لا تزال لديكم الفرصة لذلك”.
كما ذكر سفاح المسجدين أن أحد أهداف هجومه هو “دق إسفين بين أعضاء حلف الناتو الأوروبيين وتركيا، بهدف “إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية”.
وكان تارانت قد بث مباشرة عبر موقع للتواصل الاجتماعي وقائع إطلاقه النار على المصلين في أحد المسجدين، حيث بلغت حصيلة ضحايا الهجوم حسب المعلومات الأخيرة، 49 قتيلا و20 جريحا على الأقل.