اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة بالتخطيط لتنظيم استفزاز واسع النطاق غدا السبت بالقرب من الحدود الفنزويلية.
وقالت في موجزها الصحفي الأسبوعي: “وصل تطور الأحداث في فنزويلا إلى نقطة حرجة. وهذا ما يفهمه الجميع. ومن المخطط له أن يقع في 23 فبراير الجاري استفزاز خطير وواسع النطاق وهو عبور ما يسمى بالقافلة الإنسانية الحدود الفنزويلية بتحريض وإشراف واشنطن، ويهدف إلى وقوع مواجهة بين أنصار ومعارضي السلطة الحالية ما يشكل ذريعة لاستخدام القوة للإطاحة بالرئيس الشرعي”.
وأضافت زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تقوم حاليا بنقل القوات الخاصة والمعدات إلى الحدود الفنزويلية في إطار التحضيرات لتنفيذ الاستفزاز بمشاركة القافلة الإنسانية.
ومن المتوقع أن تصل إلى الحدود الفنزويلية غدا السبت القافلة الإنسانية الأمريكية التي ترافقها قافلة لأنصار الزعيم المعارض الفنزويلي خوان غوايدو. ووصفت السلطات الفنزويلية هذه “العملية الإنسانية” بأنها “حصان طروادة” وأغلقت الحدود الجوية والبحرية مع جزر أروبة وكوراساو وبونير الواقعة في البحر الكاريبي.