شيع المئات اليوم الأربعاء فى نيوزيلندا الضحايا الذين سقطوا فى الهجوم على المسجدين فى مدينة كرايستشيرش، وذلك بعد أيام من حالة الحزن الشديد لمقتلهم على يد مسلح فى أسوأ هجوم على الإطلاق
وجاءت فرق من المتطوعين من الخارج للمساعدة فى التجهيزللدفن وفقا للشعائر الإسلامية.
وقالت سارة ستيوارت بلاك مديرة وزارة الدفاع المدنى وإدارة الطوارئ فى مؤتمر صحفى فى كرايستشيرش “كنا مدركين تماما لضرورة التعامل بحساسية مع متطلبات كل أسرة”.
وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالى برينتون تارانت (28 عاما)، المشتبه بكونه من المتطرفين المعتقدين بتميز العرق الأبيض، يوم السبت. وأمرت السلطات بحبسه على ذمة القضية ومن المقرر أن يعود للمثول أمام المحكمة فى الخامس من أبريل حيث قالت الشرطة إنه سيواجه المزيد من الاتهامات على الأرجح.
ومعظم الضحايا مهاجرون أو لاجئون، وتكافح أسر الضحايا للسفر إلى نيوزيلندا من أجل حضور الجنازات ،وقالت سلطات الهجرة فى نيوزيلندا إنها أصدرت 65 تأشيرة لأفراد الأسر.