ادانة حركة تنوير إعتقال احد المحامي مصطفى أحمد حدود من قبل الغرفة الامنية المشتركة تاجوراء بسبب إبداء رأيه حول فكر التعليم الديني ومدى جدواها
وقالت حركة تنوير عبر موقعها ان حدود البالغ من العمر 53 سنة وجهت له تهمة الإلحاد والردة من قبل الجهة الامنية التي قامت بالقبض عليه وان المحامي تعرض وضربه والاهانة ومنع أهله وذويه من الإتصال والتواصل معه.
وتشير الحركة أن المحامي شارك في ندوة تنظمها مراقبة تعليم تاجوراء بعنوان ( المؤتمر العلمي الثاني للمعلمين ) وكانت بحضور وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني عثمان عبد الجليل وعدد من المسؤولين الذين شهدوا إعتقال المحامي حدود دون أي ردة فعل، وذلك فقط بسبب ابداء رأيه، والتعبير عنه بحسب بيان الحركة
وحملت حركة تنوير مسؤولية سلامة المحامي مصطفى حدود الشخصية لكل من حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي ووزارة التعليم وكل شخص مسؤول في موضع مسؤولية، وطالبت بالافراج عنه فوراً وإطلاق سراحه.
