أعلن مجلس نواب الشعب فى إثيوبيا، اليوم 11 مارس حدادا وطنيا على كل ضحايا حادث تحطم الطائرة الاثيوبية التى سقطت أمس، وأسفر عنها وفاة 157 شخصا.
فيما أعلن رئيس وزراء إيثوبيا آبى أحمد، فتح التحقيق فى الواقعة بواسطة خبراء تقنيين للوقوف على السبب الحقيقى وراء الحادث، وإبلاغ المواطنين بالتفاصيل أولا بأول.
كما أعلنت الخطوط الإثيوبية، توقف العمل مع طائرات “بوينج” لحين انتهاء التحقيقات فى الواقعة، ومعرفة سبب سقوط الطائرة.
وفى مؤتمر صحفى، تحدث الرئيس التنفيذى لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، تيولدي غيبرمريام، معلنا أن الوقت مازال مبكرا عن الكشف عن السبب الحقيقى وراء الحادث، مشيرا إلى أن قائد الطائرة أبلغهم برغبته فى العودة إلى المطار قبل أن يختفى عن الرادار، قائلا “طيار الطائرة الاثيوبية، أبلغ سلطات مطار أديس أبابا أنه يواجه صعوبات ويريد العودة، وأنه حصل على إذن للعودة إلى العاصمة الإثيوبية قبل تحطم الطائرة التابعة للخطوط الإثيوبية”.
ولفت رئيس الشركة إلى أنه كان هناك 33 جنسية مختلفة على متن الطائرة مع تصنيف اثنين على أنهم غير معروفين الهوية، مشيرا إلى أن من بين الركاب 32 من كينيا و18 من كندا وتسعة من إثيوبيا وثمانية من إيطاليا وثمانية من الصين وثمانية من الولايات المتحدة وسبعة من بريطانيا وسبعة من فرنسا وستة من مصر وخمسة من هولندا وأربعة من الهند وأربعة من سلوفاكيا وثلاثة من النمسا وثلاثة من السويد وثلاثة من روسيا واثنان من المغرب واثنان من إسبانيا واثنان من بولندا واثنان من إسرائيل.
فيما أوضح موقع “flightradar24” السويدى والخاص بتتبع رحلات الطيران، إن الطائرة كانت تسير بسرعة رأسية غير مستقرة بعد إقلاعها مباشرة، وبسبب التغطية المنخفضة لها فى هذه المنطقة فأنها قد تتبعت انطلاق الطائرة بعد إقلاعها لمدة 3 دقائق فقط ظهرت فيها غير مستقرة.