الرئيسية ليبيا خاص | كواليس اجتماعات السراج وحفتر في ابوظبي الاماراتية

خاص | كواليس اجتماعات السراج وحفتر في ابوظبي الاماراتية

الجمعة 01 مارس 2019 - 2:58 ص

تحصلت أسطر على بعض التسريبات من مصدر خاص أن اجتماعات مغلقة في العاصمة الإماراتية ابوظبي جمعت بين قائد عام الجيش الوطني خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والمبعوث الاممي لدى ليبيا غسان سلامة ، تناولت الجلسات عدة مواضيع منها الانتخابات وإمكانية توحيد المؤسسات واحداث الجنوب الليبي ووضع حقول وموانئ النفط من الناحية الأمنية والعسكرية وتعديل الاتفاق السياسي واعتماد الدستور.

وقال المصدر انه قد تم اختصار المواضيع في الآتي :

  • تقصير المرحلة الانتقالية الحالية ، وإجراء انتخابات قبل نهاية 2019 ، وان هذه الانتخابات لا تكون على أساس اعتماد الدستور ، ولم يحدد في اللقاء الأساس القانوني الذي تقوم عليه هذه الانتخابات وعلى الاغلب ستكون بعد التعديل على الإعلان الدستوري
  • فيما يخص الدستور فإن حفتر يرى انه مرفوض تماماً ويجب تشكيل لجنة لإجراء تعديلات عليه قبل أي عملية استفتاء
  • إعادة تشكيل المجلس الرئاسي إلى رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل ، دون الإشارة الى دور مجلسي النواب والدولة في إجراء هذا التعديل حسب ما ينص عليه الاتفاق السياسي
  • تسند صفة (القائد الأعلى) إلى مجلس يتكون من رئيس المجلس الرئاسي وحفتر كقائد عام ووزير الداخلية ووزير الدفاع ورئيس الحكومة ولم يتم تحديد من يكون رئيس هذا المجلس او ربما لا يتم اختيار رئيس له وانما سيتخذ قراراته بالإجماع

وقال المصدر أن ولي عهد امارة ابوظبي محمد بن زايد آل نهيان لم يكن حاضراً لهذه المباحثات وانما حضرها اماراتيين مسؤولين عن الملف الليبي

يذكر ان المستشار السياسي في لجنة الحوار الممثلة عن مجلس الدولة السيد أشرف الشح صرح في وقت سابق بأن اتصالا جرى بين فايز السراج وشخصية مسؤولة في طرابلس لاطلاع الأخير على ما حدث في ابوظبي من مباحثات وأشار الى ان السراج كان مرتاحا وموافقاً على هذه المقترحات لأنه ضمن مكانا له في التشكيلة الجديدة

وأضاف بأن المجلس الرئاسي الجديد سيكون برئاسة السراج وعضوية كل من حفتر وشخص آخر لم يتم تسميته وان المجلس الأعلى لقيادة الجيش سيتكون من كل من رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج وقائد الجيش خليفة حفتر ووزير الدفاع الذي سيختاره حفتر.

وأشار الشح الى ان الاتفاق السياسي لا يتضمن كل هذه المقترحات وهي مخالفة لهذا الاتفاق ولكن ما سيحدث حسب قوله هو انه سيتم عقد مؤتمر وهمي لإعلان هذا الاتفاق وذلك تمهيدا لاعتماده من مجلس الامن ودعمه دوليا بمشاركة غسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا

ويرى بعض المراقبين ان فايز السراج يمهد الطريق للقائد العام خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس وليبيا بشكل كامل وهو ما يفسر ما يصفه البعض بحالة التردد والمماطلة من قبل رئيس المجلس الرئاسي في اتخاذ القرارات التي لا تعجب خليفة حفتر ، ويشار الى أن مبعوث ليبيا لدى مجلس الأمن كان قد بارك خلال كلمته في مجلس الامن تحركات الجيش في المنطقة الجنوبية والتي كان قد ادانها المجلس الرئاسي في وقت سابق بل وطالب مجلس الأمن بالتصدي لما أسماه بالتصعيد العسكري بالجنوب وذلك بعد قصف مهبط مطار حقل الفيل النفطي من قبل سلاح الجو التابع للقيادة العامة

وفي أول تعليق رسمي عن اجتماع ابوظبي من الرئاسي نشر الناطق الإعلامي باسم رئيس المجلس محمد السلاك أن رئيس المجلس الرئاسي أكد على مدنية الدولة وتقليص المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات وعلي موقفه الثابت بأن لا  حل عسكري للأزمة السياسية وعلى ضرورة الحفاظ على حياة المدنيين والمنشآت المدنية وإبعادهم عن أي صراعات،  وعلى ضرورة وقف التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية

وقد أعلنت في وقت سابق بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ان اتفاقا جرى بين فايز السراج وخليفة حفتر برعاية غسان سلامة لإنهاء المرحلة الانتقالية والمضي قدما للتجهيز لانتخابات عامة  وهو ما رحب به من يرون أن هذه الخطوة ستمهد الطريق لإنهاء حالة الانقسام السياسي في ليبيا

6 تعليقات

Shuaibi 1 مارس، 2019 - 2:14 م

هذا الاتفاق جيدا في سبيل بناء الدولة و استقرارها.

banoor M noor 13 مارس، 2019 - 11:09 م

اقرار الدستور من قبل الشعب وتحديد نظام الحكم اولا ، قبل اي انتخابات برلمانية او رئاسية ، اذا ما تم تجاوز هذا المساق واجريت انتخابات بصورة قسرية لن يشارك فيها الليبيين على الاطلاق الاما نذر ، وهذا يعنى مزيد من عدم الاستقرار ،وكذلك يعني المزيد من المراحل الانتقالية القادمة ومزيد من اللعب في الوقت الضائع و، واهدار موار وثروات اىلدولة بعيدا عن الثنمية والبناء ، الامم المتحدة تراعي مصالح الدول النافدة في الملف الليبي ولا يهمها .أن تراعي مصلحة الشعب الليبي .

بنور محمد نور 13 مارس، 2019 - 11:13 م

اقرار الدستور من قبل الشعب وتحديد نظام الحكم اولا ، قبل اي انتخابات برلمانية او رئاسية ، اذا ما تم تجاوز هذا المساق واجريت انتخابات بصورة قسرية لن يشارك فيها الليبيين على الاطلاق الاما نذر ، وهذا يعنى مزيد من عدم الاستقرار ،وكذلك يعني المزيد من المراحل الانتقالية القادمة ومزيد من اللعب في الوقت الضائع و، واهدار موار وثروات اىلدولة بعيدا عن الثنمية والبناء ، الامم المتحدة تراعي مصالح الدول النافدة في الملف الليبي ولا يهمها

بنور محمد نور 14 مارس، 2019 - 1:36 م

اقرار الدستور من قبل الشعب وتحديد نظام الحكم ، اما رئاسي مستبد او برلماني متعدد الاراء والتوجهات ، هذا اولا ، يجب العمل على ذلك قبل اي انتخابات برلمانية او رئاسية ، اذا ما تم تجاوز هذا المساق واجريت انتخابات بصورة قسرية اغلب الشعب وخاصة الناضجين سياسيا وثقافيا لن يشارك في هذه المسرحية الهزلية ، التي تبيح التعدي على مستقبل اجيالهم وتعود بهم الى المربع الصفر عودة حكم الفرد والعائلة والقبيلة ،،،، ، وهذا يعنى المزيد من عدم الاستقرار ، وكذلك يعني المزيد من المراحل الانتقالية المفبركة التي تستهذف الاستمرار في النفق المظلم لإنتاج التخلف ويعني ايضا مزيد من اللعب في الوقت الضائع ، واهدار موارد وثروات المجتمع بعيدا عن الثنمية والبناء ،،،، الامم المتحدة تراعي مصالح الدول النافدة فقط في الملف الليبي ، ولا تهمها مصلحة الشعب الليبي ومستقبل ابنائه تحت مظلة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية الشاملة والحرية الفردية المطلقة التي قيدها مكارم الاخلاق . .

بنور محمد نور 14 مارس، 2019 - 1:40 م

2 إقرار الدستور من قبل الشعب وتحديد نظام الحكم ، اما رئاسي مستبد او برلماني متعدد الاراء والتوجهات ، هذا اولا ، يجب العمل على ذلك قبل اي انتخابات برلمانية او رئاسية ، اذا ما تم تجاوز هذا المساق واجريت انتخابات بصورة قسرية اغلب الشعب وخاصة الناضجين سياسيا وثقافيا لن يشارك في هذه المسرحية الهزلية ، التي تبيح التعدي على مستقبل اجيالهم وتعود بهم الى المربع الصفر عودة حكم الفرد والعائلة والقبيلة ،،،، ، وهذا يعنى المزيد من عدم الاستقرار ، وكذلك يعني المزيد من المراحل الانتقالية المفبركة التي تستهذف الاستمرار في النفق المظلم لإنتاج التخلف ويعني ايضا مزيد من اللعب في الوقت الضائع ، واهدار موارد وثروات المجتمع بعيدا عن الثنمية والبناء ،،،، الامم المتحدة تراعي مصالح الدول النافدة فقط في الملف الليبي ، ولا تهمها مصلحة الشعب الليبي ومستقبل ابنائه تحت مظلة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية الشاملة والحرية الفردية المطلقة التي قيدها مكارم الاخلاق . .

بنور محمد نور 15 مارس، 2019 - 1:01 ص

… نحن مع اقرار الدستور من قبل الشعب وتحديد نظام الحكم ، اما رئاسي مستبد ومجازي ، او برلماني متعدد الاراء والتوجهات والمفاهيم ، هذا اولا ،،،،، يجب العمل على ذلك قبل اي انتخابات برلمانية او رئاسية ، اذا ما تم تجاوز هذا المساق واجريت انتخابات بصورة قسرية اغلب الشعب الليبي وخاصة الناضجين سياسيا وثقافيا ومن يحلم بدولة مدنية حديثة ، لن يشارك في هذه المسرحية الهزلية التي ترعاها الامم المتحدة وهي على علم مسبق بمخرجاتها ، هذا التوجه الاعرج يبيح التعدي على مستقبل الاجيال الواعدة الراغبة في التغيير لمستقبل افضل ، وقد تعود بهم الى المربع الاول بمحصلة مقامها صفر ” وتعود حليمة لعادتها االقديمة ” عودة حكم الفرد والعائلة والقبيلة واستخدام المجاز الشخصي والتخلي عن المسئولية السياسية وادبياتها واحترام نصوص الدستور والعمل بمقتضاه ،،،، هذا العبث بالثوابت يعنى المزيد من عدم الاستقرار ، وكذلك يعني المزيد من المراحل الانتقالية المفبركة التي تستهذف نعمة الاستقرار الذي يحلم بها المجتمع الليبي ، وتعني ايضا الاستمرار في النفق المظلم لإنتاج التخلف وثالوث القهر ” الفقر والجهل والمرض ” وهو ومانعيشه على ارض الواقع منذ زمن طويل ، كما يعني ايضا مزيد من اللعب في الوقت الضائع ، وهدر موارد وثروات المجتمع بعيدا عن أفآق المستقبل وما يبشر به من ثنمية وبناء ورخاء وازدهار ،،،، الامم المتحدة تراعي مصالح الدول صاحبة حق الفيثو وهي النافدة فقط في الملف الليبي ، ولا تهمها مصلحة الشعب الليبي ومستقبل أجياله وابنائه لينعموا تحت مظلة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية الشاملة ، والحرية الفردية المطلقة التي قيدها مكارم الاخلاق وتوابث المجتمع المدني . .

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.