وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر تعقده الأمم المتحدة في جنيف بشأن نزع الأسلحة، من أن إحدى الركائز الأساسية للإنجازات الدبلوماسية التي تحققت خلال الأعوام الـ50 الماضية، (مراقبة الأسلحة)، تواجه “خطرا بالغا”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن غويتريس قوله، “سأكون صريحا. تنهار مكونات أساسية من المنظومة العالمية لمراقبة الأسلحة”.

وبدأت الولايات المتحدة عملية الانسحاب من “معاهدة القوى النووى متوسطة المدى” (آي إن إف) ردا على نشر موسكو منظومتها الصاروخية الأرضية الجديدة “9 إم729″، مما دفع روسيا للإعلان عن القيام بخطوة مشابهة.

وقال غوتيريس “بكل بساطة، لا يمكننا العودة إلى المنافسة النووية المفتوحة التي شهدناها في الأيام الأسوأ من الحرب الباردة”.

وأضاف  الأمين العام للأمم المتحدة  “أدعو الأطراف المنضوية في معاهدة (آي إن إف) لاستخدام الوقت المتبقي للانخراط في حوار صادق بشأن المسائل المتعددة التي طُرحت”،  مشيرا إلى أن “المحافظة على هذه المعاهدة يعد أمرا غاية في الأهمية”.

ولن يدخل الانسحاب الأميركي حيز التنفيذ قبل أغسطس، لكن لا توجد آمال كبيرة بشأن إمكانية إنقاذ المعاهدة في وقت حذر حلف شمال الأطلسي “الناتو” من أن على العالم أن يستعد لسيناريو إلغائها.