وهذه الأسرة المفجوعة هي من بين عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين  الذين رحبت بهم كندا على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقال ترودو خلال زيارة إلى مدينة هاليفاكس “إننا ننظر إلى ما يمكن عمله في إطار نظامنا (الهجرة واللجوء) لمواساة هذه العائلة في فترة مأساة لا تصدق”.

وكانت كوثر برهو البالغة 30 عاما قد هربت مع أسرتها من الرقة التي حولها تنظيم داعش عاصمة لخلافته المزعومة.

واستقرت الأسرة في مدينة هاليفاكس الساحلية الواقعة على المحيط الأطلسي في 2017. ونشر تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حشدا صغيرا يرحب بوصولهم.

وقال الجيران إنهم سمعوا صوت انفجار منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء قبل أن يشاهدوا ألسنة اللهب تدمر منزل الأسرة المؤلف من طابقين.

ولا تزال برهو تخضع للعلاج في المستشفى وقيل إنها لا تكف عن ترداد اسم ابنها الصغير عبد الله الذي كان يبلغ من العمر أربعة أشهر.

وقضى أيضا في الحريق أحمد (15 عاما) ورولا (12 عاما) ومحمد (10 أعوام) وغالا (8 أعوام) وهالة (4 أعوام) ورنا (3 أعوام)، أما زوجها ابرهيم فأصيب بحروق شديدة وهو في حالة حرجة.

والأربعاء شارك ترودو في وقفة تضامنية أضيئت فيها الشموع تكريما للضحايا.

ولم يعلق أي من المسؤولين على قضية إحضار أقارب الزوجين، مشيرين إلى قوانين صارمة تتعلق بالخصوصية، لكن وزير الهجرة الكنديأحمد حسين يملك سلطة تقديرية لتسريع حالات اللجوء أو الهجرة في حالات خاصة.