احتجزت سلطات مطار “بن غوريون” الإسرائيلي، نحو 140 سائحا أوكرانيا لعدة ساعات، فيما يبدو أنه رد على احتجاز أوكرانيا عشرات السياح الإسرائيليين في مطار العاصمة كييف، ورحلت بعضهم.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية ، أن “سلطات المطار أخضعت المحتجزين للتحقيق حول أسباب زيارتهم إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن أحد السياح الأوكرانيين قوله إن “جميع ركاب الطائرة التي أقلتنا نقلوا إلى مكاتب للتحقيق بعد مصادرة جوازات سفرهم.. المحققون الإسرائيليون سألوهم عن سبب زيارتهم.. وهل لهم أقارب في إسرائيل؟ وعن أماكن عملهم في أوكرانيا”.
وأشار السائح الأوكراني، إلى أن سلطات الأمن في المطار أخذت بصمات أصابعهم، وبعد التحقيق طلب منهم الانتظار دون جوازات سفر أو حقائب، فيما اقتيد نحو 30 منهم إلى ممر مغلق.
وقال السائح: “رجال الأمن الإسرائيليون في المطار أبلغونا أن الاحتجاز سيستمر حسبما يتطلب الوضع، ولم يفسروا لنا أسبابه.. لم يقدموا لنا الطعام، وإنما أعطونا ماء فقط، ومنعوهم من دخول دورة المياه دون مرافقة الأمن”.
وأشارت المصادر الإعلامية، إلى أن “سبب مبادرة السلطات الأوكرانية إلى احتجاز الإسرائيليين هو للرد على رفض سلطات تل أبيب المتصاعد السماح لسياح أوكرانيين بدخول إسرائيل”.
ومنعت سلطات الهجرة والسكان الإسرائيلية دخول 4430 أوكرانيا إلى إسرائيل عام 2018، مقابل 1400 أوكراني في 2017، علما أن هناك اتفاقا متبادلا بين كييف وتل أبيب يسمح بدخول مواطني كل دولة إلى الأخرى دون الحاجة لتأشيرة دخول.