وتماثل تلك الخطوة قرارا اتخذته ميشيل لوغان غريشام، حاكمة ولاية نيو مكسيكو، الأسبوع الماضي، أمرت فيه أغلب قوات الحرس الوطني المنتشرة على حدود الولاية مع المكسيك بالانسحاب، رافضة أيضا ما يصوره الرئيس الجمهوري عن وجود أزمة هناك.
وأشار ترامب مرارا إلى تهديدات من عبور مهاجرين غير شرعيين حدود البلاد مع المكسيك وجعل من بناء جدار حدودي هناك أولوية لرئاسته، لكن الديمقراطيين يسعون لإحباط ذلك ويقولون إنه غير ضروري ومضيعة للمال.
وطلب ترامب 5.7 مليار دولار لمشروع الجدار، وخاض مواجهة من دون جدوى مع الحزب الديمقراطي أدت إلى “إغلاق” حكومي استمر 35 يوما، في شلل جزئي للمؤسسات الفيدرالية.
وتشير مقتطفات من خطاب نيوسوم إلى أنه سيقول إنه سيعيد نشر القوات لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات وتهريب المخدرات .