أصدرت الهيئة العامة للأوقاف التابعة للحكومة الليبية المؤقتة تدعو فيه الليبيين كافة وبنغازي اهلها خاصة بان يقفو بجانب رجال الأمن في شتى مجالاتهم واختصاصاتهم وأن لا يلتفتوا لمحاولات ” بائسة وخسيسة ” من قبل بعض المواقع ووسائل الاعلام المؤدلجة للنيل من وزارة الداخلية والاجهزة الامنية وصف اجهزتها وأفرادها هم من داعش , على حد تعبيرهم .
مشيرا إلى حادثة مداهمة مقهى كازا أثناء تجمع بنات التوتير من قبل جهاز حماية الآداب العامة برئاسة المقدم جمال العمامي.
كما أشادت الهيئة في بيانها بالخطة الأمنية لوزارة الداخلية للقضاء لما يمس المجتمع من تجار المخدرات والخمور وما يمس الآداب العامة ويخدش حياة الفضيلة ويناقض الاخلاق والاداب الاسلامية ويؤثر على تركيبة المجتمع الليبي المتماسك وأخلاقه المستمدة من الشريعة الإسلامية.
فيما وعد وزير الداخلية بالحكومة المؤقته ابراهيم بوشناف بفتح تحقيق في الحادثة وتقديم الاعتذار لكل فتاة ان كان البلاغ كيدي.
أفرجت النيابة العامة بنغازي عن ( 6 ) محتجزين على خلفية الحادثة لعدم وجود قضية أو أدلة , فيما أبقت أجهزة الأمن على شقيق مالك كافي كازا محتجزا لأسباب مجهولة.