أطلقت السلطات الفرنسية عمليات تحقق بعد تزايد الحسابات الالكترونية المزيفة التي تهدف إلى تضخيم حركة “السترات الصفراء” الاحتجاجية على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما أفادت مصادر قريبة من الملف السبت.
وأوضح مصدر أن “الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني” هي الهيئة المكلفة تنسيق عمليات التحقق الجارية.
وذكر مصدر آخر قريب من الملف أن الاستخبارات الفرنسية حذرة جدا من تلاعب بالمعلومات، لكن لا يزال من المبكر البت في مسألة صحة معلومات نشرتها صحيفة “التايمز” البريطانية التي أكدت أن مئات الحسابات المزيفة التي تدعمها روسيا تسعى إلى تضخيم ثورة “السترات الصفراء“.
وتقول المصادر إنها مسألة تتطلب تحقيقات كبيرة ومعقدة.
وقالت الصحيفة البريطانية “ذا تايمز” نقلا عن تحليلات أجرتها شركة “نيو نولدج” للأمن الإلكتروني، إن نحو مئتي حساب على موقع تويتر تنشر صورا ومقاطع فيديو لأشخاص أصابتهم الشرطة بجروح بالغة يُفترض أن يكونوا من محتجي “السترات الصفراء” في حين تعود هذه المشاهد إلى أحداث لا تمت بصلة إلى التظاهرات الجارية في فرنسا منذ أسابيع.