وذكر المتحدث باسم الجيش الإيراني “اختبارات الصواريخ … تنفذ للدفاع عن البلاد والردع، وسنواصل ذلك”، وفق ما نقلت رويترز.
وأوردت الخارجية الأميركية، في بيان، أن إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى يستطيع حمل رؤوسا نووية فضلا عن بلوغ أجزاء من أوروبا ومواقع أخرى في الشرق الأوسط.
وتنتهك التجربة قرار مجلس الأمن رقم 2231، التي تمنع إيران من القيام بأي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل الأسلحة النووية.
ودانت الخارجية الأميركية التجربة الإيرانية الجديدة، حيث حذر الوزير مايك بومبيو من أنه في حال عدم ردع إيران، فإن ذلك سوف يسبب المزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقالت واشنطن إنها نبهت مرارا إلى تنامي اختبارات الصواريخ، مشيرة إلى أن ما يحصل يزيد من خطر التصعيد في المنطقة إذا لم يجر العمل على إعادة الأمور إلى نصابها.
كما حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الاتحاد الأوروبي، قائلا إن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 في المئة إذا لم تحصل على مزايا اقتصادية من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي فرض قيودا على برنامجها النووي.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الدولي في مايو، وأعاد فرض العقوبات على طهران منتقدا الاتفاق لعدم تضمنه فرض قيود على تطوير إيران للصواريخ الباليستية.