الرئيسية ليبيا ابرز ما جاء في احاطة مبعوث الامم المتحدة الى ليبيا امام لمجلس الامن

ابرز ما جاء في احاطة مبعوث الامم المتحدة الى ليبيا امام لمجلس الامن

الجمعة 09 نوفمبر 2018 - 12:54 ص

ابرز تصريحات غسان سلامة مبعوث الامم المتحدة لـ مجلس الامن :

تقدر البعثة بالتواصل المستمر بين أعضاء مجلس النواب و المجلس الأعلى للدولة، والذي بدأ مع الاجتماعات التي نظمتها البعثة بين المجلسين في خريف عام 2017. وسنرى ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق حقيقي.
لقد كرسنا أنفسنا لتثبيت وقف إطلاق النار، على أرض الواقع وعلى المستوى السياسي، لتقليل احتمال حدوث أزمة مماثلة. وصاغت لجنة الترتيبات الأمنية الجديدة لطرابلس الكبرى خطة أمنية شاملة للعاصمة تم اعتمادها من قبل المجلس الرئاسي.
الخطة الأمنية المعتمدة من قبل المجلس الرئاسي تعزز وقف إطلاق النار بإنشاء 3 حلقات للسيطرة: حلقة داخلية تحت سيطرة الشرطة، تنسحب الجماعات المسلحة من المنشآت الرئيسية وتنشر قوات الاحتياط في محيط المدينة. مركز العمليات لطرابلس ينسق العملية بشكل جيد.
مفهومنا واضح ومتوازن بحيث يتعين على الجماعات المسلحة من خارج #طرابلس ألا تحاول دخولها مجدداً، وعلى الجماعات في المدينة الكف عن استخدام موقعها لاختراق وترويع المؤسسات السيادية في العاصمة، بحيث تتولى شرطة منضبطة ونظامية حماية المدينة وليس الميليشيات
ان الاستقرار بعيد المنال ما دام الليبيون يتنازعون حول الموارد, ان إيرادات البلاد في 6 أشهر تزيد على نحو اكثر من 13 مليار دولار والحقيقة المشينة تفيد بأن ليبيا تعاني من الفقر بشكل متزايد، ويستخدم المجرمون العنف وشبكة المحسوبية لسرقة المليارات من الخزائن الوطنية
ظروف السجون مروعة وهي من دوافع الصراع في ليبيا. تم الإفراج عن 255 سجينا حتى الآن، على الرغم من صدور مرسوم يقضي بمراجعة ملفات آلاف الأسرى القابعون في السجون.
يجب القيام بالمزيد لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي والحول دون وقوع أي انتكاس ب المكاسب التي جنيناها. الإلغاء التدريجي لدعم المحروقات باتجاه التحويل النقدي المباشر يزيد الدخل الفعلي للأسر الفقيرة في الوقت الذي يحول دون وقوع مليارات الدنانير في أيدي المهربين
يعد باليرمو فرصة للدول الأعضاء لتقدم دعماً ملموساً لـ ليبيا في تدريب قوى أمن مهنية وكسب المزيد من الدعم العملي لنظام وطني يخص إعادة توزيع الثروات كي يستفيد منها جميع السكان عوضاً عن أثرياء ظهروا بين عشية وضحاها
تقدر البعثة بالتواصل المستمر بين أعضاء مجلس النواب و المجلس الأعلى للدولة، والذي بدأ مع الاجتماعات التي نظمتها البعثة بين المجلسين في خريف عام 2017. وسنرى ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق حقيقي.
لقد منح الشعب الليبي من الامم المتحدة والمجتمع الدولي كافة الفرص لمجلس النواب علّه يضع نصب عينيه مصلحة البلاد إلا أنه أخفق في الاضطلاع بمسؤولياته.
فبعد شهور من التعهد الملزم بالخروج بالتشريعات اللازمة لإجراء الاستفتاء على مقترح الدستور. كانت وسيلة يُقصد منها تضييع الوقت
بالنسبة لكلَي المجلسين، تشكل الانتخابات تهديداً يتوجب عليهما مقاومته مهما كلف الأمر، أما للمواطنين، فالانتخابات وسيلة لتحريره من السلطات المشلولة التي تفقد شرعيتها أكثر فأكثر , فوفقاً لآخر استطلاع أجريناه، 80 بالمائة من الليبيين يصرون على إجراء الانتخابات

عدد لا يحصى من الليبيين ضاقوا ذرعاً بالمغامرات العسكرية والمناورات السياسية التافهة. لقد حان الوقت لإتاحة الفرصة أمام مجموعة أوسع وأكثر تمثيلاً من الليبيين للقاء على الأرض الليبية دون أي تدخل خارجي في مؤتمراً يقوده الليبيون ويتولَّون زمامه

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.