أكد الأمير محمد رضا السنوسي أنه يجب أن تقبل أغلبية كبيرة بعودة النظام الملكي، وأنه لا يريد فرض الأمور. قائلا :”أريد أن يكون هذا الحوار مفتوحا لجميع الليبيين، ويجب أن يشمل الجميع، بما في ذلك أبناء القذافي، ويجب أن نعرف كيف نسامح، وإلا فإن المصالحة ستكون مستحيلة”
وفي حوار مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية شدد السنوسي على أنه يسعى لصنع السلام، وعودة الملكية للتغلب على الانقسامات، قائلا: “ لقد وحد النظام الملكي ليبيا بعد عام 1951، واليوم هو وحده القادر على حمل الهوية الليبية بينما يمثل جميع المجموعات العرقية في البلاد ، وهو مظلة ديمقراطية مثالية لجميع القبائل”
ووفقا للسنوسي، سيكون للملكية ميزة الإجابة على سؤالين مهمين: من سيكون رئيس الدولة ومن سيقود الجيش، في هذا النظام الملكي الدستوري والوراثي، من المفترض أن يمارس الملك السلطة التنفيذية، وفي حالة حدوث انسداد كبير، يمكنه أيضًا حل مجلس النواب والدعوة لإجراء انتخابات.
ويصر السنوسي على أن ” النظام الملكي قادر على حل العديد من المشاكل “، مؤكدا أن لديه الإرادة والقدرة على القيام بهذه المهمة اليوم، قائلا : ” لا أستطيع أن أقف مكتوف الأيدي وأشاهد بلدي يواجه خطر الاختفاء التام “. “لم يعد هناك المزيد من الوقت لنضيعه، فقد استمر الوضع في أن يصبح أكثر تعقيدا مع وجود طبقات من الأزمات، تتراوح من انعدام الأمن إلى عدم الاستقرار السياسي من خلال سوء إدارة الموارد الطبيعية والأموال العامة “.
