الرئيسية ليبيا الحرب على أوكرانيا : حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في ليبيا

الحرب على أوكرانيا : حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في ليبيا

الجمعة 05 يناير 2024 - 7:13 م

♦واصلت روسيا مهاجمة المدن الأوكرانية بالصواريخ والطائرات بدون طيار. و في 2 جانفي الجاري، أسقطت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 10 صواريخ باليستية جوية من طراز كينجال. و 59 صاروخ كروز و 3 صواريخ كروز كاليبر. وصدت أوكرانيا أكبر هجوم صاروخي مشترك على الإطلاق، تم تنفيذه باستخدام أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي تجربة لم تقم بها أي دولة أخرى في العالم.

♦ تمكنت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية من إسقاط 10 صواريخ باليستية جوية من طراز كينجال في وقت واحد. وتواصل موسكو التصريح بأنه من المستحيل من الناحية الفنية إسقاط صاروخ كينجال. لكن الجنود الأوكران أثبتوا مهاراتهم، وأثبتت أنظمة الدفاع الجوي الغربية فعاليتها وتفوقها على الأسلحة الروسية.

رد الفعل على الإرهاب الروسي

♦أظهر الهجوم الروسي الأخير عدداً قياسياً من الصواريخ المستخدمة. وكانت روسيا تستعد لهذا العمل الإرهابي لفترة طويلة. الأهداف التي يستهدفها الجيش الروسي في أوكرانيا هي أهداف مدنية حصرا. وروسيا اليوم في حالة حرب مع النساء والأطفال وكبار السن الأوكرانيين.

♦الأوكرانيون لن يغفروا للإرهاب الروسي. وتثبت عمليات القتل والدمار هذه أن الكرملين لا يسعى إلى السلام.

وبينما يواصل النظام الإرهابي في موسكو قتل الأوكرانيين، تحث أوكرانيا على إنهاء الاتصالات مع الدبلوماسيين الروس في عواصم الدول المتقدمة والمنظمات الدولية.

الدعم الدولي لأوكرانيا

عقد مجلس حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا اجتماعا طارئا ردا على الهجمات الصاروخية الروسية الضخمة الأخيرة على أوكرانيا.

يعد دعم الناتو لأوكرانيا إشارة مهمة للوحدة الأوروبية الأطلسية نظرًا لتصاعد الإرهاب الروسي. وستكون إحدى المواضيع الرئيسية للاجتماع الطارئ للمجلس مسألة تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا. إن تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا يؤدي أيضًا إلى تعزيز أمن الناتو.

فالصواريخ الروسية لا تهدد أوكرانيا فحسب، بل تهدد أيضًا الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، على سبيل المثال، بولندا ورومانيا.

صيغة السلام الأوكرانية

♦تعمل أوكرانيا وشركاؤها بشكل وثيق لتعزيز الدعم الدولي لصيغة السلام الأوكرانية. إن صيغة السلام هي السبيل الوحيد لاستعادة السلام الشامل والعادل والدائم. ولابد من استعادة سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية ضمن الحدود المعترف بها دولياً. ويتعين على روسيا أن تسحب كافة قواتها العسكرية من الأراضي المحتلة مؤقتاً وأن توقف الأعمال العدائية ضد أوكرانيا.

♦ما دام بوتين وزمرته لا يظهرون أدنى ميل للتفاوض على أي شيء سوى التدمير الكامل لأوكرانيا، فإن كل دعوة “للتفاوض الآن” لن تؤدي إلا إلى جعله يحفر أقدامه بشكل أعمق في الأراضي الأوكرانية. ويجب على بوتين أن يتوقف عما يفعله.

♦من الممكن تحقيق السلام عندما تبدأ هذه الحرب العدوانية في إلحاق الأذى بروسيا أكثر بكثير مما تفعله الآن ـ بسبب العقوبات، والخسائر المالية، والهزائم في ساحة المعركة. عندها فقط سيكون من الممكن إجبار موسكو على وقف عدوانها وإعادة احترام أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة – وتأكيد نهاية الحرب.

وسوم:

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.