وزير الإعلام الأسبق عمر القويري يكتب:
سيحاول البؤساء والجهلاء واللصوص تبرير ما حصل في المدن المنكوبة الليبية بأنه امتحان الهي وسيتلون علينا أيات القرآن الكريم ويوصونا بالصبر وأن الأمر الهي وليس بشري.
.
وأقول لكم أن ما حصل هو سوء ادارة فشل دولة فساد مسؤولين ومافيات تحكم ليبيا…يجب أن يعلقهم الشعب على المشانق وليس تبرير أعمالهم بالقضاء والقدر الالهي…وستمتليء وسائل الاعلام بالشيوخ ورجال الدين….الان وقت علماء الجيولوجيا والأرصاد وخبراء ادارة الأزمات والانقاذ والأطباء النفسيين وليس وقت المشايخ.
.
المدن الليبية المنكوبة تحتاج الان وفورا الى تدخل دولي فلا يوجد لدينا ما نواجه به كارثة بهذا الحجم.
.
فالأموال المنهوبة هربت الى دول الجوار والى الخارج واشترى بها اللصوص الشقق والفيلل والمولات والأسهم,,,ولم يتم انفاقها في ليبيا للمشاريع التي خصصت لها.
.
يجب فتح تحقيق دولي وبخبراء دوليين والكشف عن السدود وعن الوضع بشكل دقيق واعطاء الشعب تقرير علمي لما حدث وكيف نعالجه وكيف نعيد الاعمار من جديد بطرق حديثة وعلمية ولا مجال هنا للنفاق السياسي والمناكفات فالمصاب جلل.
.
.
