د. محمد بوكر رئيس مصلحة الأحوال المدنية السابق يكتب:
بداية أود أن أشكر و أحيي أعضاء بعثة الدعم في ليبيا و على رأسهم السيد عبدالله باتيلي كما ندعم الأعمال النبيلة التي يقومون بها رفقة الأصدقاء في الدول الشقيقة و الصديقة من أجل إيجاد حل للوضع الراهن و الانقسام السياسي الذي تمر به بلادي ليبيا
ولكننا نرى بأن مطلب تحقيق الانتخابات خلال هذه السنة هو ضرب من الخيال و طرح غير واقعي،
كيف تتحقق الانتخابات في ظل وجود أكتر من مليون رقم وطني مزور أصحابها غير ليبين كما صرح به السيد النائب العام الأسبوع الماضي و الذي كنا قد أشرنا إليه في العديد من المناسبات السابقة والذي عرضنا خلال فترة رئاستنا لمصلحة الأحوال المدنية أنا و رفقائي إلى العديد من الاعتداءات وصلت للخطف و التهديد لموظفي المصلحة، كما تعرض أربعة زملاء إلى الاغتيال نحتسبهم عند الله من الشهداء.
وهدا غيضٌ من فيض. لما عانيناه سابقًا.
حيث ماحدث لمنظومة الرقم الوطني يعد أكبر خطرًا و ضررًا للأمن القومي الليبي .
اليوم لنكن واقعيين
بلادنا تمر بأزمة حرجة و تفكك مؤسستي كبير ساهمت به حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بشكل أو بآخر.
نرى بأن المرحلة الحالية تتطلب حكومة موحدة تستطيع أن تعمل في كل المناطق الليبية بعيدا عن الجهوية و التعصب و المصالح الشخصية الضيقة، حكومة بالفعل تعمل على تذليل الصعاب والعراقيل لكي تجرى انتخابات حرة و شفافة و نزيهة تحقق تطلعات الأمة الليبية العظيمة للوصول بها إلى دولة حرة ديمقراطية ذات سيادة و ينعم أبناءها بخيراتها جميعا إخوة متعاونين للنهوض بها
ودمتم سالمين
