الجريمة – بوابة أسطر الاخبارية https://asstor.net أخبار وأحداث تختصرها أسطُر Tue, 19 Feb 2019 00:58:02 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=5.9.12 https://asstor.net/wp-content/uploads/2018/08/cropped-zzzs-1-32x32.png الجريمة – بوابة أسطر الاخبارية https://asstor.net 32 32 150181719 انتشار لعصابات التسول في طرابلس ليلة الاحتفال بذكرى الثورة https://asstor.net/?p=5560 https://asstor.net/?p=5560#respond Tue, 19 Feb 2019 00:48:28 +0000 https://asstor.net/?p=5560 انتشرت بعد ثورة 17 فبراير في ليبيا ظاهرة التسول التي لم يعتد عليها الليبيين حتى وان كانت موجودة في عهد القذافي سابقا الا انها لم تكن بهذا الكم الملحوظ بشكل لافت وقد رصدت أسطر الانتشار الكثيف  ليلة الاحتفال بالذكرى الثامنة لثورة السابع عشر من فبراير لعصابات التسول في اغلب الطرق المؤدية لميدان الشهداء حيث انه […]

The post انتشار لعصابات التسول في طرابلس ليلة الاحتفال بذكرى الثورة appeared first on بوابة أسطر الاخبارية.

]]>
انتشرت بعد ثورة 17 فبراير في ليبيا ظاهرة التسول التي لم يعتد عليها الليبيين حتى وان كانت موجودة في عهد القذافي سابقا الا انها لم تكن بهذا الكم الملحوظ بشكل لافت

وقد رصدت أسطر الانتشار الكثيف  ليلة الاحتفال بالذكرى الثامنة لثورة السابع عشر من فبراير لعصابات التسول في اغلب الطرق المؤدية لميدان الشهداء حيث انه من جزيرة باب العزيزية الى جزيرة جامع القدس لا يقل عن عشرة متسولات او اكثر ينتشرن في طريق واحد فقط ناهيك عن باقي الطرق ..!! دون أن يتعرض لهن أي من رجال الأمن ..!!

اذ لا يكاد يخلوا شارع عام او سوق او مسجد من بعض المتسولين الذين يقفون بين الإشارات الضوئية او في الأماكن العامة يطلبون المال من المارة وأغلبهم من النساء والأطفال مع غياب تام للأجهزة الأمنية والاجتماعية المسؤولة عن محاربة التسول

اغلب المتسولين في ليبيا هم من العرب والافارقة وخاصة من يحملون جنسيات كل من تشاد والنيجر ومصر وجلهم من الأطفال والنساء ، التسول بالنسبة لهم هو مصدر رزقهم ومهنة يومية ، يتقاسمون الأماكن بل هناك من يؤجر المكان من الآخر لجلب المال من الليبيين الكرماء الذين رغم علمهم باحتيال هؤلاء الا ان منظر الأطفال مع امهاتهم بين غبار ودخان السيارات يجعل البعض منهم يعطي من ماله بنية المساعدة

يشار الى ان الاحتيال جعل من هذه العصابات الأجنبية المنظمة تتفنن في استعطاف الناس ومن احد هذه الأساليب هو حملهم لجوازات سفر ليبية من الإصدار القديم ” جواز السفر الأخضر ” ولبسهم للباس الليبي التقليدي أو النقاب والعباية الإسلامية لإيحاء الاخرين بأنهم مواطنين ليبيين فقراء يتسولون من اجل أطفالهم

كما ان هناك اطراف أخرى ليبية تمتهن التسول ومنها بعض متعاطي المخدرات الذين يحملون أوراقا مزيفة يدعون فيها انهم يجمعون المال لإجراء عمليات جراحية لأقاربهم أو من يحاول الادعاء بأنه معرض للطرد هو وعائلته بسبب عدم قدرته على دفع الايجار وكلها أساليب احتيال لا صحة لها ، حيث ان يومية المتسول قد تصل أحيانا كثيرة الى اكثر من 500 دولار واكثر من الراتب الشهري لطبيب في ليبيا 

كل هذا يحدث أمام رجال الامن الذين نادرا ما يقتربون من المتسولين للقبض عليهم ، وبالرغم من ان الليبيين حفظوا اغلب الحيل التي يستخدمها المتسولين ، لكن دائما يعتمد المتسول في أداء مهمته على القلوب الطيبة

ولا نعلم لماذا لا يتم القبض على هؤلاء وترحيلهم لبلدانهم ..!!

The post انتشار لعصابات التسول في طرابلس ليلة الاحتفال بذكرى الثورة appeared first on بوابة أسطر الاخبارية.

]]>
https://asstor.net/?feed=rss2&p=5560 0 5560
محمد التراسي يكتب .. كيف تصبح مجرما ؟! https://asstor.net/?p=1958 https://asstor.net/?p=1958#respond Sat, 15 Sep 2018 20:30:49 +0000 https://asstor.net/?p=1958 كيف تصبح مجرما ؟ ! لم تسلك الذات البشرية في أي مرحلة من مراحل تكوينها وعلى مدى العصور من عادة اكتساب ، والاكتساب بنوعيه الإيجابي و السلبي . فكل المهن الحرفية وعادات وتقاليد الشعوب والصفات والعلم والحضارة لم تنتقل من عصر الى عصر بغض النظر عن التطور والاختلاف الذي طرأ عليها الا بالاكتساب . فلولد […]

The post محمد التراسي يكتب .. كيف تصبح مجرما ؟! appeared first on بوابة أسطر الاخبارية.

]]>
كيف تصبح مجرما ؟ !

لم تسلك الذات البشرية في أي مرحلة من مراحل تكوينها وعلى مدى العصور من عادة اكتساب ، والاكتساب بنوعيه الإيجابي و السلبي .

فكل المهن الحرفية وعادات وتقاليد الشعوب والصفات والعلم والحضارة لم تنتقل من عصر الى عصر بغض النظر عن التطور والاختلاف الذي طرأ عليها الا بالاكتساب .

فلولد يكتسب من والديه غالبا جنيا عاداته وبعض صفاته ناهيك عن شكله ولونه ، والأسرة تكتسب عاداتها من المجتمع ،والمجتمع يكتسب عادته من الشعوب ،والشعوب تكتسب عاداتها من التاريخ … وهكذا دواليك …

فالإنسان بفطرته حقلٌ للاكتساب إذن !
ولكن أيعقل ان يكون الاجرام عملا مكتسبا أيضا ؟!
للإجابة على هذا السؤال يلزمنا تتبع تاريخ الاجرام ،وعند السير على هذا الطريق نجد انفسنا قد وقفنا عند أول جريمة على الأرض أي بعد خطيئة ادم والتفاحة

مَن اكتسب مِن مَن ؟؟
قابيل قتل هابيل والغرابين احدهما قتل الاخر وجاء ليعلم قابيل طريقة إخفاء الجريمة !!
هل يعقل ان الغراب أكتسب من قابيل القتل وفي المقابل أكسبه طريقة الدفن ؟؟؟
يقال في أغلب المراجع الجنائية أن الإجرام في كافة حالاته قاطبةً تظهر بوادر احتمالية ارتكابه على فاعله في سن مبكرة للغاية ، فسن الخامسة عشر هو سن مناسب لظهور علامات تدل على ميل المراهق للفساد أو الفعل اللاإجتماعي ، و الذي يميل إلى إنتاج جريمة تجتمع فيها كل عناصرها من الرغبة إلى الفعل .
و هذا كلام دقيق في الواقع و السجلات ، لكنه قد يغيب بل قد يصبح محل شك في أدبيات علم النفس أو في أدبيات مدرسة التحليل النفسي بالذات ، و التي تؤمن اعتقاداً أن ما يمنع المرء من فعل أمر أو أن ما يدفع المرء لتحويل نمط معين في حياته ، ما هو سوى صراع في داخله بين رغبة و رهبة ، و بين إحجامٍ متراص وراء مخافة أو إقدام قد ينفلت إن ضمنت الكينونة متعتها دون ألم أو عقاب !
ولكن من وجهة نظري هناك من يولد ليكون مجرماً و ربما الظروف هي التي جعلت منه أن يكون مجرماً ، و هناك من يولد ليكون ملاك رحمة و ربما الظروف ايضاً هي التي مهدت له لكي يكون ملاك رحمة .
فأحيانا يعاني شخص ما من الظلم والاضطهاد فيولد لديه رغبة في الانتقام وبالتالي يصبح مجرما .
هنا وصلتُ وإياكم الى مربط خيلي …
نحن في مجتمع يقودك الى طريق واحد …. الإجرام
فماذا تتوقع من شخص قتلوا والديه بلهو ولعب ، من شخص أغتصبوا بناته القاصرات ، من سرقوا ماله بدم بارد ،من ظلمه وأعتدو على حقوقه ،من أقنعوه انه لا سبيل لإتمام معاملته والتي قد تكون سحب راتبه الا بالرشوة ….

والعدالة التي من المفترض ان تكون الوحيدة التي تحاول القضاء على هذا الاجرام ومحاسبته ، تجدها في واقع الامر المحرض الوحيد لولادة كل يوم مجرم جديد .

فمن قُتل له قتل ، ومن سُرق منه سَرق ، ومن أُعتدي عليه اعتدى،ومن ظُلمَ ظَلَم ، ومن رُشي أرتشى .

فالمرحلة التي يمر بها مجتمعنا ، مرحلة حرجة جدا ، مرحلة تتسم بالفوضى وانعدام القانون وغياب العدالة ، وتدفق عمل الاجرام بألوانه .. قتل .. ظلم .. سرقة .. اغتصاب .. اعتداء .. انتهاز .. رشوة .. محسوبية .. وساطة ..

ولا رادع لأي منهم ..

وكل شخص يأخذ على عاتقه اكتساب كل يوم لونا اجراميا جديدا .
إننا يا عزيزي القارئ في مجتمع نقدم للطفل الف طريق ليكون في نهاية هذا الطريق او ذاك … مجرما .
بقلم : محمد الطاهر التراسي

The post محمد التراسي يكتب .. كيف تصبح مجرما ؟! appeared first on بوابة أسطر الاخبارية.

]]>
https://asstor.net/?feed=rss2&p=1958 0 1958