قال باحث استراتيجي ان قاعدة الجفرة التي يسيطر عليها خليفة حفتر كان يتواجد بها بداية الحرب على طرابلس طائرتين فقط ، الأولى من نوع ميغ 25 والتانية طائرة شحن روسية الصنع من نوع انتونوف AN-32 متواجدتين على مدرج الإقلاع في قاعدة الجفرة الجوية العسكرية
أضاف باحثين أن خلال متابعة التطورات الميدانية عبر الأقمار الصناعية رصد في يوم 19 مايو 2019 وجود ( 8 ) طائرات ميغ 25s على مدرج الطيران في قاعدة الجفرة الجوية متسائل عن ان كان حفتر استلم هذه الطائرات بشكل مباشر أو أنها كانت متواجدة في حظيرة الطائرات في المنطقة الشرقية
وتؤكد الصور عبر الأقمار الاصطناعية تخزين الطائرات بشكل عشوائي لسنوات وان حفتر طلب من جهاز الهندسة العسكرية وصيانة سلاح الجو اعادة اصلاح الطائرات وإعادتها للخدمة الا ان الطائرات انسحبت من قاعدة الجفرة في يوم 20 يونيو .
بعض الطائرات التي يستخدمها حفتر تمت صيانتها ، حيث تم استبدال أحد جناحي الطائرة بآخر لمساعدتها على الاقلاع ولكن هذه الصيانة بمعدات بدائية تجعل الطائرة معرضة للاعطال وتقلل من عمرها الافتراضي
وقد قالت مصادر عسكرية بغرفة العمليات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق ان دفاعاتها الجوية اصابت عدد من طائرات قوات حفتر أثناء محاولتها استهداف مواقع في طرابلس
كما تستخدم قوات حفتر مروحيات مي 35 في القصف على طرابلس ،ويرجح ان هذه المروحيات قدمتها روسيا لحفتر ودفعت الامارات ثمنها
وفي سياق آخر قال نعمان بن عثمان رئيس مؤسسة كوليوم للأبحاث أن عدداً من مقاتلي العدالة والمساواة السودانية المسلحة تقاتل في صفوف قوات حفتر وتتمركز في قاعدة الجفرة ، وأشار نعمان بان عدداً من مقاتلي العدالة والمساواة انسحبوا مؤخرا من قاعدة الجفرة الجوية بسبب خلافهم مع قوات حفتر بسبب تأخر الأخير في صرف رواتبهم ومنحهم ومكافآتهم
يشار إلى أن قوات حكومة الوفاق قبضت على أكثر من 120 عنصر من العدالة والمساواة اثناء تحرير مدينة غريان من قوات حفتر وأثناء التحقيق مع عناصر حفتر المقبوض عليهم اعترفوا بوجود مجموعة من المعارضة السودانية في قاعدة الجفرة الجوية تقوم على تأمين القاعدة
كما نشرت قوات حفتر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً توضح فيها حصول حفتر علي نظام دفاع جوي أرض-جو Pantsir S-1 قصير ومتوسط المدى ، وبحسب المعلومات المتوفرة حول النظام الروسى الصنع للدفاع الجوي انه من تصميم مكتب صناعة الأجهزة (KBP Instrument Design Bureau) وهو تطوير لنظام تونغوسكا (Tunguska) كان المشروع في البداية موجها للقوات الروسية لكن التطوير توقف لسنوات بسبب قلة الموارد ثم أعيد إطلاق المشروع بعد طلب من الإمارات العربية المتحدة التي تبنت تمويل مشروع التطوير سنة 2000 وطلبت تزويدها ب 50 نموذجاً فانطلق المشروع مرة أخرى لتلبية الطلب الإماراتي الذي تعزز بطلبات من دول أخرى مثل الجزائر وسوريا.
توضح الصور المتداولة أجزاء من نظام الدفاع الجوي الروسي Pantsir S-1 / SA-22 نظام الدفاع الجوي السوفيتي أثناء تسليمها لقوات حفتر
تشير التقارير ان نسخة نظام الدفاع الجوي المستحدثة من قبل الامارات العربية المتحدة تصل قيمتها الي 14 مليون دولار باستثناء الصواريخ والذخائر الخاصة بالنظام الروسي بينما تبلغ تكلفه الصاروخ الواحد بقيمة 5 ملايين دولار لإسقاط طائرة بدون طيار بقيمة 50 ألف دولار فقط .
غرفة عمليات البركان أعلنت في شهر مايو تدميرها شاحنة تحمل ذخائر تابعة لقوات حفتر في منطقة جندوبة بين غريان والاصابعة كانت تحمل ذخائر لمنظومة الدفاع الجوي روسية الصنع
