تصدرت قوات G.I.S المصرية المشهد أمس الثلاثاء على كافة القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، بعد تسلمها الإرهابي والضابط السابق في الجيش المصري هشام عشماوي من قوات خليفة حفتر.
ويعد ظهور هذه القوات الأول من نوعه، حيث تمثل جهاز المخابرات العامة المصرية، وتسميتها تضم الأحرف الأولى من General Intelligence Security.
وتتخصص هذه القوات في مكافحة الإرهاب، ويتم استخدامها في العمليات الكبرى والتي تهدف لتأمين وصول شخصيات رسمية، أو مطلوبين للأمن المصري بجرائم إرهابية.
وتندرج هذه القوات ضمن فرق النخبة في مصالح الأمن والتي عززت بها القوات البرية، وخاصة في ظل التهديدات الأخيرة، وتسهر على حماية المنشآت الوطنية ومنع أي اختراقات يقوم بها الإرهاب.
وألقت قوات “الكرامة” القبض على الإرهابي هشام عشماوي في أكتوبر الماضي وهو ضابط فصل من القوات المسلحة المصرية عام 2012، بعد تورطه في عشرات العمليات الإرهابية ضد مصر وليبيا.
ويشار الى ان عشماوي “أمير المرابطين” والقيادي في تنظيم القاعدة، من مواليد 1978 وكنيته (أبو عمر المهاجر)، المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في القوائم المصرية، حيث أعلن ولاءه لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وتحالف مع “كتائب أبو سليم”، وشكّل “مجلس شورى مجاهدي درنة” عام 2015.
الا ان بعضا من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي يرون أن عشماوي وهو الضابط السابق في الجيش المصري ليس اكثر من عضو في المخابرات المصرية وان كل ما حدث من تأخر في عملية تسليمه لمصر وعدم التعرض له من قوات حفتر والذين سبق وان اعدموا اكثر من شخص فور القبض عليهم دون محاكمة إضافة الى البث المباشر اثناء وصوله لمصر وتوقيت التسليم ، كل هذا واكثر جعل بعضا من المتابعين يرون أن ما حدث مجرد مسرحية من مسرحيات المخابرات المصرية وذلك لدعم حفتر في هذا التوقيت
