قالت قوة الردع و التدخل المشتركة – محور أبو سليم الكبرى أن مخيم نازحي تاورغاء في منطقتي الفلاح وطريق المطار بات من اوكار الجريمة ،وأوضحت في تصريح لها نشر عبر صفحتها على – فيس بوك – ” أن هذه المخيمات أصبحت تشكل تهديداً أمنياً كبيراً وأصبحت تهدد الأمن داخل العاصمة ، حيث باتت هذه المخيمات أوكاراً للدعارة وبيع المخدرات بأنواعها وتصنيع الخمور وملجأ للمطلوبين وبقوة السلاح ، وان مركز شرطة طريق المطار لديه احصائيات دقيقة عن هذه الجرائم والتي آخرها الرماية على احدى الدوريات التابعة لقوة الردع أبو سليم الأسبوع الماضي مما أدى الى مقتل أحد أفراد الأمن أثناء محاولة القبض على أحد مروجي الأقراص المخدرة ، وأشارت القوه الى انه يوجد تقرير فني لجهاز النهر الصناعي بتعرض أحد صمامات المياه للتخريب من قبل بعض سكان المخيم ، وأن هناك عدة شكاوي من مختاري المحلات بالبلدية بارتفاع معدل الجريمة” .
وعلقت القوة في تصريحها على التصريحات والبيانات سواءً المحلية أو الدولية حول العملية الأمنية بمخيم نازحي تاورغاء ” بأن كل هذه البيانات لا تهدف في حقيقتها لمصلحة النازحين والأمن السلمي والأهلي لسكان عاصمة كل الليبيين طرابلس ، وأنه من المنطق والعقل عودة جميع النازحين لمدنهم ، خاصة أن أسباب النزوح قد زالت ولم يعد لها وجود وأن وزارة الحكم المحلي قد صرفت التعويضات اللازمة ” حسب قولها.
وأضافت بأن ” منطقة أبوسليم هي أول من رحبّت بالنازحين من كل مدن ليبيا العزيزة منذ أحداث الثورة وقدمت الدعم اللازم ووفرت الأمن للجميع وتعايش الجميع بسلام ، ولهذا فإنه لا داعي للاصطياد في الماء العكر واستغلال أزمة النازحين للمتاجرة وتحقيق مكاسب سياسية فأمن عاصمة ليبيا وقاطنيها فوق كل اعتبار ”
يذكر أن قوة مسلحة كانت قد اقتحمت صباح الجمعة مخيم لنازحي تاورغاء في طرابلس وقامت بتهديمه وطلبت من سكانه المغادرة بينما تحدثت اخبار أخرى عن اعتقالها لعدد من سكان المخيم وقد استنكرت عدة جهات دولية ومحلية هذا الفعل ومنها السفارة الامريكية وبعثة الأمم المتحدة واللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا
