سنوات طوال من التهميش يعانيه جنوب ليبيا وتحديدا بلدية (غات) اقصى الجنوب , الا ان الاصوات تعالت مؤخرا من أهالي المدينة المطالبة بالحد الادنة من الاهتمام والتنمية وتوفير المرافق الاساسية وابسط الاحتياجات للمواطن.
اذ عاشت بلدية غات آخر ( 5 ) أيام في ظلام دامس بدون كهرباء او وقود او ماء , لتصبح حالة المدينة مأساوية والوضع المعيشي في الجنوب عموما و غات تحديدا كارثي , وبسبب انعزال المنطقة بالكامل وانقطاع تام لكل وسيلة الاتصال , ما اضطر البعض للاستعانة بشبكات الاتصالات الجزائرية على خط الحدود للاطمئنان على أهاليهم في مناطق المجاورة داخل ليبيا .
استغل تجار الازمات نقص الوقود في بلدية غات ليرتفع سعر البنزين في السوق السوداء بالمنطقة ليصل سعر 20 لتر بنزين ما بين 50 الى90 دينار من الوقود في السوق السوداء مع احتمالية زيادة نسبة الأسعار مع تزايد الطلب لتشغيل المولدات في ظل حالة الاظلام تام بالمنطقة الجنوبية.
محاولة شراء الوقود من تجار الازمات
