أعرب السفراء والقائمون بأعمال فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن بالغ القلق من الاشتباكات الأخيرة في طرابلس وما حولها والتي تزعزع استقرار الوضع وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.
واضاف السفراء في بيان مشترك تابعته اسطر إن أي محاولات لتقويض أمن ليبيا غير مقبولة ومضادة تماما لرغبات الشعب الليبي. ويراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب. ونحن نحذر بشدة من أي تصعيد آخر ونطالب جميع الأطراف بالعمل معا لممارسة ضبط النفس واستعادة الهدوء والانخراط في الحوار السلمي.
مؤكدا من جديد دعمنا للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا الدكتور غسان سلامة أثناء عمله على تسهيل الحوار لدعم ليبيا موحدة ومأمونة ومزدهرة. إن متابعة الأهداف السياسية من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة سكان ليبيا ، ويهدد الاستقرار على نطاق أوسع.
ومحذرا أولئك الذين يقوضون سلام ليبيا وأمنها واستقرارها سوف يخضعون للمساءلة
.
