بوابة أسطر/ ليبيا/ بحث سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مع عبد الله باتيلي، الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، سبل دفع العملية السياسية في ليبيا.
ووجه الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة، الشكر لمصر لما تبذله من جهود على صعيد جميع مسارات حل الأزمة الليبية، خاصةً المسار الدستوري ومجموعة العمل الاقتصادية واللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وفقًا لبيان صحفي.
وتناول اللقاء نقاشًا مطولًا حول التطورات الخاصة بالحل السياسي في ليبيا، حيث أحاط وزير الخارجية الممثل الخاص للأمين العام بمستجدات المسار الدستوري في ظل الاجتماعات المتلاحقة التي استضافتها القاهرة خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أهمية اختتام هذا المسار بنجاح برعاية البعثة الأممية تمهيداً لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتزامن دون تأخير.
وأكد شكري في هذا الإطار، على ضرورة توقف بعض الأطراف الخارجية عن محاولات تطويع العملية السياسية في ليبيا وفقا لمصالحها، حيث أن المسئولية تفرض على جميع شركاء ليبيا تقديم الدعم للأشقاء الليبيين للتوصل إلى التوافق المطلوب بمفردهم وبإرادتهم، كما يجب عدم السماح لأي طرف داخل ليبيا باختطاف العملية السياسية من خلال سياسة فرض الأمر الواقع.
ووفقا للبيان تم الاتفاق على التنسيق لدعم الليبيين للوصول إلى توافق حول العملية السياسية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد دون إبطاء تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن.
