قالت المفوضية العليا لشؤون الهجرة التابعة للأمم المتحدة ان مهاجرين أفارقه رفضت استقبالهم ايطاليا في مواجهة مع الاتحاد الاوروبي بعد ان تعرضوا للاحتجاز لمدة عامين في ليبيا وان بعضهم تعرضوا للضرب والتعذيب والاغتصاب “.
فيما تم إنقاذ المهاجرين البالغ عددهم 150 ، ومعظمهم من الإرتيريين والصوماليين ، في البحر المتوسط في 15 أغسطس لكنهم انتظروا 10 أيام ، بعد ان رفضت الحكومة الإيطالية المناهضة للهجرة السماح لهم بدخول اراضيها ، حتى وافقت أيرلندا وألبانيا والفاتيكان على استقبالهم .
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للمنظمة الدولية للهجرة إن موظفيها جمعوا شهادات من المهاجرين وجميعهم يعانون من سوء التغذية والإرهاق ، وقالوا إنهم احتجزوا ضد إرادتهم في ليبيا لمدة تصل إلى عامين ، حسب قول المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان في مؤتمر صحفي في جنيف.
وقال بابا الفاتيكان انه اطلع شخصيا على اشرطة فيديو تظهر وقائع تعذيب للمهاجرين في ليبيا
كما ان وزير الداخلية الإيطالي سالفيني ، الذي قاد حملة شعبية ضد الهجرة منذ تولي حكومته السلطة في يونيو ، يخضع للتحقيق من قبل مدع عام صقلي لإساءة استغلال منصبه ، والخطف والاعتقال غير القانوني بسبب المواجهة بين المهاجرين.
