اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج صباح اليوم الثلاثاء مع وزير الداخلية السيد عبدالسلام عاشور ، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية يتقدمهم رئيس الأركان العامة اللواء عبدالرحمن الطويل وآمر الحرس الرئاسي اللواء نجمي الناكوع وآمر منطقة طرابلس العسكرية اللواء عبدالباسط مروان ومدير إدارة الأمن المركزي المكلف العميد جمال الباشا، وذلك لمتابعة الأوضاع الأمنية بعد الهجوم الذي استهدف ضواحي العاصمة طرابلس.
وعبر فائز السراج في بداية الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس الرئاسي عن خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا الاعتداء المسلح داعيا الله القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يعجل بشفاء المصابين.
فيما قدم المسئولون العسكريون والأمنيون كل حسب اختصاصه تقارير عن الحالة الأمنية في المنطقة التي تعرضت للاعتداء وفي العاصمة بشكل عام، كما اطلع السراج بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية على الترتيبات التي اتخذت لتأمين سلامة المواطنين، وردع كل من يحاول المساس بحياتهم وممتلكاتهم والمنشآت العامة، وأقر السراج عدداً من الخطط والبرامج الأمنية التي طرحت خلال الاجتماع.
وطالب الرئيس بتقدير حجم الاضرار التي خلفها الاعتداء، مشيداً بدور الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية التي أدى تصديها للمعتديين ” حسب وصفه ” إلى الحد من الخسائر وإنقاذ العديد من الأرواح، وأضاف إنه من موقع المسؤولية الوطنية وحرصه الشديد على حقن دماء جميع الليبيين يدعو الواقفين وراء تحرك المجموعات المعتدية إلى الانصياع إلى العقل والتعقل، وحذر من العواقب الوخيمة لاستمرارهم في هذا النهج
