الرئيسية ليبيا ذئب يرتدي ثوب الدبلوماسية

ذئب يرتدي ثوب الدبلوماسية

الخميس 18 يونيو 2020 - 1:32 ص

تحت هذا العنوان كتبت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً قالت بأنه مسرب من سجلات وملفات جهاز المخابرات الليبية
حيث ادعت بأن رجل أعمال ودبلوماسي ليبي سابق بدولة الإمارات ، وردت بشأنه معلومات لدى أحد الأجهزة المختصة بـ (جهاز المخابرات الليبية) حسب قولها تؤكد تورط هذا الدبلوماسي في عمليات تواطؤ قذر مع إحدى “فتيات الليل” في دولة الإمارات والتي تدعى (ن) وتعتبر الشخصية الأساسيه والفعلية لشبكة دعارة تربط بين (ليبيا – تونس – مصر – المغرب – الإمارات) وأنها تتواصل مع شبكة داخل ليبيا تدار من قبل مومسات ومسؤولين في الدولة و رئيسة شبكة تونس والتي تدعى (س) ..
تقوم هذه الشبكة بإستدراج وجلب الفتيات الليبيات مقابل مبالغ مالية مغرية بإحدى الفنادق الفخمة بمنطقة (قمرت-تونس) بعد التغرير بهم .. ليتم بعد ذلك تجهيزهم للإنطلاق لقضاء ليالي العهر ورحلات الفسق والفجور التي تنتهك فيها أعراضهن، وذلك بعد وقوعهن في الفخ الذي نصب لهن مسبقًا .. ومنهن من يتم تسفيرها لأحد الدول المذكورة فيما سبق.
بعدها يتم إجراء عمليات ترميم (غشاء بكارة) للبكر منهن ومن ثم رجوعهن لمناطق إقاماتهن بعد خداعهن وأخذ مايريدونه من وراء خديعتهن.
أما شبكة مصر تقوم بإستقطاب وإستقبال وتوديع الفتيات بعد التنسيق بينها وبين رئيسة الشبكة الرئيسيه الإماراتية (ن) ومن يبقى في مصر ومن يغادر إلى أحد الدول المذكورة، وشبكة المغرب بالتعاون بين الرئيسات الثلاثة (ن) – (س) – ( أ ) وبالإستعانة بمن يروه مناسباً في تلك الدول من أحد الجنسيات.
ومثال على ذلك بعد تتبع الجهاز والتقصي على الحقيقة وصل الجهاز لما لا يحمد عقباه من أحد مصائب دولة الامارات بالتعاون مع الدبلوماسي الليبي السابق وباقي مومسات الشبكة أبان العدوان على طرابلس
تفاصيل القصة :

  • فإنه في يوم الاثنين الموافق (19/أغسطس/2019) عند الساعه “13:35مساءً” وصلت لمطار القاهرة الدولي (فتاة ليبية) مواليد 1999 .. تحمل جواز سفر صدر في عام 2015 .. وينتهي في 2023.
    كانت الرحلة قادمة من مطار (دبي – الإمارات) وغادرت القاهرة بتاريخ (10/سبتمبر /2019) إلى (دبي- الإمارات) ووصلت هناك الساعة “18:10مساءً”.

ومن خلال التحري وجمع المعلومات ثبت أن تذكرة السفر تم شرائها من (وكالة : الجارف للسفر والسياحة) في أبوظبي وتم خداع الفتاة عن طريقها.

فور وصول الفتاة إلى القاهرة وبعد إستدراجها وإيقاعها في شباك فخهم تم نقلها مباشرة إلى “شرم الشيخ” ومن هناك أخذت إلى يخت كان على متنه (ط بن ز ) ، والغرض رحلة سياحية على متن اليخت كما روج لها .. وفي الحقيقة هي حفلة فجور ومجون ودعارة ، وبالإضافه للفتاة الليبية كان هناك (16فتاة) أخرى من عدة دول عربية وغربية كلهن تم جلبهن لغرض الدعارة والزنا.

وسوم:

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.