الرئيسية ليبيا تفاصيل تجنيد روسيا لمقاتلين سوريين في دير الزور وارسالهم للقتال مع حفتر في ليبيا

تفاصيل تجنيد روسيا لمقاتلين سوريين في دير الزور وارسالهم للقتال مع حفتر في ليبيا

الأثنين 01 يونيو 2020 - 11:29 ص

أفادت مصادر سورية من مدينة دير الزور ان القوات الروسية بدأت بعمليات تجنيد مقاتلين من المحافظة للذهاب إلى ليبيا، والقتال إلى جانب قوات اللواء خليفة حفتر
وقال مصدر مطلع على عملية التجنيد (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية) إن الدفعة الأولى التي تم الاتفاق مع عناصرها شملت 15 مقاتلًا من أبناء الريف والمدينة، بينهم عناصر من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني.
وكانت صفحية سورية محلية، نشرت خبرًا عن تعيين المدعو نعيم الفاضل الفهيم، من أبناء بلدة بقرص في ريف دير الزور الشرقي، مندوباً للقوات الروسية، من أجل تجنيد الشباب الراغبين بالقتال في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة أن عمليات تسجيل الراغبين بدأت بالفعل، وأن العقد مدته ثلاثة أشهر، وبمرتب يبلغ ألف دولار أمريكي.
ويخضع الشباب بداية لدورات عسكرية مدتها 45 يومًا في مطار دير الزور، قبل التوجه إلى ليبيا.
واستطرد المصدر نقلًا عن أحد المقاتلين الذين جندوا في العملية، وهو من عناصر “لواء القدس”، إن الراتب الذي سيتقاضونه يختلف من مجموعة إلى أخرى.
وعلم المصدر أن 15 مقاتلًا جرى الاتفاق معهم على أن يخرجو بزي مدني عبر حافلات إلى مدينة دمشق، حيث ينسق معهم هناك، لينقلوا من مطار دمشق إلى ليبيا.
ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
ويحمل التشكيل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويضم عددًا من أبناء مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين، ومخيم “حندرات” في ريف حلب، ويتراوح عدد عناصره حاليًا بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل.
وكان الفيلق يتلقى الدعم سابقًا من إيران، حيث كان يضع صورًا تدل على ذلك في مقراته، إلا أن روسيا وضعت يدها عليه، في كانون الثاني 2019.

ونشرت وكالة “ANNA NEWS” في أكثر من مرة صورًا من عمليات التدريب في مدينة حلب، وقالت إن مدربين روس يعلمون “لواء القدس” على الأساليب القتالية.
وسبق وأن كانت لروسيا محاولات للزج بمقاتلين من درعا والسويداء في القتال بليبيا، إلا أنها فشلت.
لكن تقارير غربية عديدة رصدت وصول طائرات أجنحة الشام السورية إلى مطارات في ليبيا خلال الشهرين الماضيين، وقالت إنها تحمل مقاتلين سوريين، جاؤوا باتفاقات مع روسيا للقتال إلى جانب حفتر.
وكانت عنب بلدي سلطت الضوء في تحقيق سابق على تجنيد المقاتلين السوريين في ليبا من قبل روسيا وتركيا، وهذه الأخيرة نجحت بنقل مئات المقاتلين من الشمال السوري للقتال إلى جانب قوات “حكومة الوفاق”.
وحمل التحقيق عنوان حمل عنوان “خيوط اللعبة بيد موسكو وأنقرة.. سوريون على طرفي الصراع في ليبيا“.
وكما في دير الزور، تحاول روسيا منذ شهر نيسان الماضي، تجنيد مقاتلين من أبناء العشائر العربية في محافظة الحسكة للقتال في ليبيا.
وردًا على هذا التحرك الروسي، أصدرت مجموعة من عشائر الحسكة بيانات رافضة لعمليات تجنيد أبنائها في ليبيا، منها عشيرة المعامرة وحرب وبني سبعة والشرابيين.

المصدر

وسوم:

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.