اختتم خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة والوفد المرافق له زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في ضيافة معهد العالي للفكر الاسلامي في ولاية فرجينيا بلقاء رئيس وزراء ماليزيا السابق ورئيس حزب عدالة الشعب الفائز بالانتخابات الماليزية أنور أبراهيم
وتناول اللقاء الأزمة في ليبيا وكيفية الاستفادة من تجربة النهضة الماليزية العملاقة وسبل التعاون بين البلدين من أجل تطوير ليبيا وتحقيق النهضة فيها.
كما طلب رئيس المجلس الأعلى للدولة الولايات المتحدة الأمريكية بتسهيل جهود الليبيين في إرساء دولة ديمقراطية بأنفسهم، ومنع التدخلات الأجنبية في قراراتهم وتحديد مصيرهم في كلمة القاءها بنادي الجيش والبحرية في واشنطن دعا رجال الأعمال الأمريكيين إلى الاستثمار في ليبيا في عدة مجالات كالطاقة وإعادة الإعمار والاتصالات
وناشد المشري الخارجية الأمريكية ضرورة نقل سفارتها من تونس إلى طرابلس لطمأنة الشركاء الدوليين، والحد من الدور الأجنبي السلبي في منع ليبيا من النهوض.
