الرئيسية مقالات عبدالرزاق الداهش يكتب ..(زيد باليرمو .. زيد دقيق)!

عبدالرزاق الداهش يكتب ..(زيد باليرمو .. زيد دقيق)!

الجمعة 09 نوفمبر 2018 - 4:24 م

لماذا باليرمو وليس جخرة أو نالوت أو الابيار؟
لماذا قاعة في أحد مدن ايطاليا، وليس خيمة في أي مطراح من ليبيا؟
لماذا حوار دولي ـ دولي، ولي(زيد باليرمو .. زيد دقيق)!
ـــــــــــــــ
لماذا باليرمو وليس جخرة أو نالوت أو الابيار؟
لماذا قاعة في أحد مدن ايطاليا، وليس خيمة في أي مطراح من ليبيا؟
لماذا حوار دولي ـ دولي، وليس حوارا ليبياً ـ ليبياً؟
أسئلة ليس لها علاقة بالواقع، ولا بالتوقع، وسوف يطرحها الكثير ممن لم تصلهم الدعوة لعزومة باليرمو، والقليل ممن ستصلهم.
فهل سيأتي عقيلة صالح إلى جخرة، أو خليفة حفتر إلى نالوت، أو خالد المشري إلى الابيار؟
الحقيقة الأولى أنها لا يوجد مكان واحد في ليبيا يجمع كل الاطراف الليبية على صحن واحد، بدل أن نقول على قلب واحد، ولكن في أي مدينة اوروبية يمكن أن تجلس كل الاطراف الليبية على طاولة واحدة، ويتناول الجميع نفس وجبة الافطار من نفس البوفيه.
والحقيقة الثاني أن المشكل هو مشكل ليبي ـ ليبي، وحتى التدخل الخارجي هو نتاج للحالة الداخلية وليس سببا لها.
ليبيا في حاجة إلى الحاضنة الدولية، ولكن لو لم تتوحد هذه الحاضنة في رؤية واحدة، وجهد واحد، فسيظل الحال على ما هو عليه.
لا توجد وحدة وطنية يمكن أن تجيب عن سؤال ماذا نريد من العالم، ولكن يمكن توحيد العالم للخروج بمقاولة واحدة في إجابة واحدة لسؤال ماذا يريده العالم من إو إلى ليبيا.
ولهذا لا نريد من باليرمو إلا توحيد الحاضنة الدولية، تحت مظلة منظمة الامم المتحدة، وإلا سنظل (زيد ماء زيد دقيق، زيد باليرمو زيد باريس).
مشكلة ليبيا لن تكون ورقة في الانتخابات الايطالية أو الفرنسية، وليبيا لن تكون ساحة اشتباك بين محور الامارات السعودية مصر، أو محور تركيا قطر، ولكن بعد أن تكون ليبيا أولاً لكل الليبيين.
س حوارا ليبياً ـ ليبياً؟
أسئلة ليس لها علاقة بالواقع، ولا بالتوقع، وسوف يطرحها الكثير ممن لم تصلهم الدعوة لعزومة باليرمو، والقليل ممن ستصلهم.
فهل سيأتي عقيلة صالح إلى جخرة، أو خليفة حفتر إلى نالوت، أو خالد المشري إلى الابيار؟
الحقيقة الأولى أنها لا يوجد مكان واحد في ليبيا يجمع كل الاطراف الليبية على صحن واحد، بدل أن نقول على قلب واحد، ولكن في أي مدينة اوروبية يمكن أن تجلس كل الاطراف الليبية على طاولة واحدة، ويتناول الجميع نفس وجبة الافطار من نفس البوفيه.
والحقيقة الثاني أن المشكل هو مشكل ليبي ـ ليبي، وحتى التدخل الخارجي هو نتاج للحالة الداخلية وليس سببا لها.
ليبيا في حاجة إلى الحاضنة الدولية، ولكن لو لم تتوحد هذه الحاضنة في رؤية واحدة، وجهد واحد، فسيظل الحال على ما هو عليه.
لا توجد وحدة وطنية يمكن أن تجيب عن سؤال ماذا نريد من العالم، ولكن يمكن توحيد العالم للخروج بمقاولة واحدة في إجابة واحدة لسؤال ماذا يريده العالم من إو إلى ليبيا.
ولهذا لا نريد من باليرمو إلا توحيد الحاضنة الدولية، تحت مظلة منظمة الامم المتحدة، وإلا سنظل (زيد ماء زيد دقيق، زيد باليرمو زيد باريس).
مشكلة ليبيا لن تكون ورقة في الانتخابات الايطالية أو الفرنسية، وليبيا لن تكون ساحة اشتباك بين محور الامارات السعودية مصر، أو محور تركيا قطر، ولكن بعد أن تكون ليبيا أولاً لكل الليبيين.

وسوم:

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.