الرئيسية ليبيا تقرير أمريكي يحذر: بوتين يخطط لحصار أوروبا عبر ليبيا بإحياء تكتيكات الحرب العالمية الثانية

تقرير أمريكي يحذر: بوتين يخطط لحصار أوروبا عبر ليبيا بإحياء تكتيكات الحرب العالمية الثانية

السبت 29 يونيو 2024 - 1:11 م

كشف موقع “ذا هيل” الأمريكي عن استراتيجية روسية تستهدف استغلال ليبيا كنقطة انطلاق للسيطرة على القارة الأفريقية وتهديد المصالح الغربية.

‏ووفقًا للتقرير، تسعى روسيا لحصار أوروبا ولإحياء تكتيكات الحرب العالمية الثانية 1942، مستغلة الوضع المضطرب في ليبيا لتحقيق أهداف جيوسياسية واسعة النطاق.

‏وأشار التقرير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف إلى إنشاء قاعدة بحرية جديدة في طبرق، شرق ليبيا، لتشكل تهديدًا مستقبليًا للأسطول السادس الأمريكي المتمركز في نابولي، كما يسعى لتأمين شرق ليبيا كمركز لوجستي رئيسي ونقطة انطلاق للمجموعات شبه العسكرية الروسية في أفريقيا.

‏ولفت التقرير الانتباه إلى دور المواطن الأمريكي خليفة حفتر، الذي يسيطر مع أبنائه الـ6 ومليشياته على شرق ليبيا والذى دام لمدة 11 عاما إلى انتشار “الفساد والموت والدمار في تسهيل الوجود الروسي، فبعد لقائه مع بوتين في موسكو سبتمبر الماضي، يساعد حفتر في جلب القوات الروسية المرتزقة إلى ليبيا وتعزيز سلطته.

‏وكشف التقرير عن إعادة تسمية مجموعة فاغنر الروسية إلى “الفيلق الإفريقي” تحت سيطرة الكرملين المباشرة، مشيرا إلى أن بوتين يستخدم هذا الفيلق لإثارة الانقلابات وإسقاط الديمقراطيات ودعم الديكتاتوريين في أفريقيا، بهدف السيطرة على الموارد الطبيعية وسرقة الذهب وتجنيد مقاتلين لتمويل حربه في أوكرانيا.

‏وحذر التقرير من توسع النفوذ الروسي في دول أفريقية أخرى مثل السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو ومالي والنيجر، مشيرًا إلى وصول 1800 مرتزق روسي إضافي إلى ليبيا مؤخرًا.

‏وسلط التقرير الضوء على التعاون الروسي الصيني في أفريقيا، محذرًا من إمكانية تهديد خطوط الشحن الدولية وقناة السويس مستقبلاً.

‏التقرير لفت إلى أن روسيا تعرض على الحكومات في أفريقيا “حزمة بقاء النظام” في مقابل الوصول إلى الموارد الطبيعية ذات الأهمية الاستراتيجية، معلنا عن وصول 1800 مرتزق روسي آخر إلى ليبيا نصفهم موجود بالفعل في النيجر ويحتلون القاعدة الجوية 101 المهجورة مؤخرًا في نيامي.

‏واكد التقرير أن بوتين يزحف في أفريقيا، وواشنطن تتهرب من الدفاع عن الحرية، من خلال التخلي عن النيجر أمام انقلاب عسكري مدعوم من روسيا، كما أن فرنسا تفعل نفس الشيء، وتتخلى عن قواتها العسكرية ومساعداتها الاقتصادية في المنطقة.

‏وأن بوتين يجد نفسه بلا منازع ونيجيريا الغنية بالنفط محاطة بالديكتاتوريين المدعومين من روسيا ومرتزقة فاغنر.

‏وأوضح التقرير أن كل هذا جزء من خطة روسية طويلة المدى لإخضاع القارة الأفريقية وتقسيمها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، من خلال توسيع ميناء موسكو السوري في طرطوس وبناء موانئ بحرية روسية جديدة في طبرق وفي السودان المتاخمة للبحر الأحمر، يعمل بوتين على تهديد شرايين الحياة البحرية الرئيسية في الغرب.

‏وتوقع التقرير توقع أن يؤدي فيلق بوتين المستقبلي، إلى إغلاق قناة السويس، وتعطيل خطوط الشحن في المحيط الهندي، بل وحتى تهديد جنوب المحيط الأطلسي.

‏واعتبر التقرير الأمريكي إلى أن بكين تقوم أيضًا ببناء بصمتها العسكرية الخاصة في إفريقيا، حيث تقوم بتوسيع قاعدتها الأجنبية الأولى على الإطلاق في جيبوتي.

‏ودعا الموقع الأمريكي واشنطن لوضع خطة جديدة لمواجهة النفوذ الروسي المتزايد في أفريقيا ومنافسة الاستثمارات الصينية في المنطقة.

https://x.com/g_plusss/status/1806691246137618482?s=46
وسوم:

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.