بحث وزير العمل بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد، السبت، في رام الله، تعزيز العلاقات بين ليبيا وفلسطين وتنفيذ اتفاقيات سابقة في مختلف المجالات، جاء ذلك في لقاءين منفصلين أجراهما مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش.
وقال اشتية: “نرى في ليبيا عمقا مهمّا لفلسطين كقضية وشعب، وزيارة فلسطين وخاصة القدس كزيارة الأسير في السجن لحين التحرر من الاحتلال، فزيارة أشقائنا العرب لفلسطين السجينة لا تعني التطبيع مع الاحتلال”، وفق تعبيره، مضيفا بأن الزيارة “تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين” ومشيرا إلى “أهمية العمق العربي في سبيل دعم فلسطين على كافة المستويات”.
ولفت اشتية إلى “أهمية متابعة تنفيذ الاتفاقيات” التي وقّعت خلال زيارته إلى ليبيا على رأس وفد حكومي العام الماضي في عدة مجالات.
من جهة ثانية، بحث وزير العمل الفلسطيني أبو جيش مع العابد “آليات التعاون في قطاع العمل”، وفق بيان صادر عن وزارة العمل الفلسطينية
ونقل البيان عن أبو جيش قوله: “تم منذ عام توقيع اتفاقية بين البلدين لاستقطاب العمالة لتوفير 10 آلاف فرصة عمل للفلسطينيين في ليبيا”، مشيرا إلى “وضع بعض آليات تنفيذ الاتفاقية، ولا زال العمل جاريا على استكمال تنفيذها”.، مضيفا بأنه : “سيتم تزويد سوق العمل الليبي باحتياجاته من العمالة الفلسطينية من أطباء ومهندسين وممرضين ومعلمين وخبراء”.
من جانبه، أشار العابد إلى دعم “ليبيا حكومة وشعبا لدولة فلسطين”. مضيفا بأن “الاتفاقية الموقعة بين البلدين من شأنها إدماج العمالة الفلسطينية الماهرة في سوق العمل الليبي في مختلف المجالات والقطاعات”. وتحدث عن تحديد “تسهيلات للعامل الفلسطيني بحيث يمكن للعامل استقطاب عائلته معه، وكذلك تحويل الأموال لعائلته في فلسطين”.
