نقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيون بأن مجلس الأمن مدعو إلى تمديد مهمته السياسية في ليبيا حتى 15 سبتمبر من دون اتخاذ موقف من الانتخابات التي أرجئت بسبب الانقسامات بين أعضائه بشأن الملف الليبي.
هذا وكانت بريطانيا قد اقترحت، مشروع قرار لتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لسنة أخرى، ينص على ضرورة أن تتخذ السلطات الليبية “خطوات لتسهيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن”.
وكان النص الذي كشفت عنه “فرانس برس” يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “وقف كل دعم” للمرتزقة في البلاد و”سحبهم فورا”، معبرا عن الأمل في “ألا تتدخل دول المنظمة في النزاع”.
مع ذلك، قال دبلوماسيون إن عددا كبيرا من أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن عدم موافقتهم على الإشارات المختلفة في النص.
كما كشف دبلوماسيون لفرانس برس بأن المبعوث الأممي السابق يان كوبيش قد استقال فجأة من منصبه في نوفمبر بسبب خلافات مع الأمين العام للأمم المتحدة بشأن العملية الانتخابية.
هذا ويرى دبلوماسيون بأن الخلاف الذي تعمق مرة أخرى هذا الأسبوع بين أعضاء الأمم المتحدة “ليس مؤشرا جيدا” لليبيين و”لن يساعد المستشارة الأممية ستيفاني وليامز” في مهمتها.
