جددت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، تأكيدها على أهمية إجراء الانتخابات بحلول يونيو القادم، لافتة إلى أنّ المؤسسات الوطنية تواجه أزمة شرعية لا يمكن حلها إلا بالانتخابات.
وفي حوار مع قناة CNN الأمريكية قالت وليامز: “نعمل مع المؤسسات الانتخابية الليبية لإعادة العملية الانتخابية لمسارها في أسرع وقت ممكن”، وذلك بعد تعذر إجراء الانتخابات في موعدها المقرر سابقا في 24 ديسمبر الماضي.
وأضافت وليامز أن ليبيا تعاني من الأزمة والفوضى منذ 10 سنوات، وجميع مؤسساتها الوطنية تواجه أزمة شرعية”، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ليست مختصة بتحديد من بإمكانه الترشح للانتخابات، لافتة إلى أن هذا “قرار ليبي”
وأكدت المستشارة الأممية بأن يونيو 2022، هو أقصى مهلة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وتسليم السلطة، مشددة على أن هذا هو “إطار العمل الذي أقره مجلس الأمن للحل لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا.