كشف تقرير سري لخبراء الأمم المتحدة أن انتهاكات حظر الأسلحة المفروض على ليبيا هذا العام أقل مقارنة بالعام الماضي، لكن استمرار وجود المقاتلين الأجانب لا يزال يشكل تهديدا خطِرا.
وقد أشار الخبراء المكلفون بمراقبة الحظر في تقرير سري قُدّم مؤخرا لمجلس الأمن، تمكّنهم لأول مرة منذ عام 2017، من الذهاب إلى مدينة بنغازي، وإلى فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا وتونس، لاستكمال عملهم، وقد كشف التقرير بأن أغلب مناطق ليبيا لا تزال تحت سيطرة الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى زيادة مخزونات الأسلحة، لدرجة تسمح باندلاع صراع مسلح في المستقبل وفق التقرير.
وقد اعتبر الخبراء الأمميون أن سيطرة بعض الدول الأعضاء على سلاسل التوريد مستمرة، ما يعيق بشكل كبير، اكتشاف أو تعطيل أو منع تسليم الأسلحة، مؤكدين عدم وجود دليل على حدوث أي انسحاب للمقاتلين الأجانب حتى الآن.