في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة إلى توحيد مؤسسات الدولة وتهدئة الأوضاع في البلاد ، يتم تشكيل طوابير لفتح ممثليات دبلوماسية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
لذلك ، بعد أن أعادت فرنسا فتح سفارتها في طرابلس يوم الاثنين ، أعلنت الصين عن خطط لإعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية ، لبدء العمل ، كما قال مبعوث بكين لي تشي قوه ، من داخل البلاد وتعزيز التعاون.
جاء ذلك خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي في طرابلس.
وأكد المبعوث الصيني استعداد الصين لدعم الاقتصاد الليبي والمساعدة في مشاريع إعادة الإعمار.
في غضون ذلك ، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو لوكالة أنباء نوفا الإيطالية إن إيطاليا تسعى لفتح قنصلية في بنغازي وقنصلية فخرية في المنطقة الجنوبية.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي الثنائي ، أوضح دي مايو أن روما تعيد إحياء سلسلة من الفرص الاقتصادية للشركات الإيطالية التي اضطرت لمغادرة ليبيا ، مؤكدا أن لديها الآن فرصة للمساهمة في إعادة بناء البلاد.
وأضاف الدبلوماسي الإيطالي “عندما تتحدث الدبلوماسية وليس السلاح ، يمكن لإيطاليا أن تعود مرة أخرى لتلعب دورًا أساسيًا ” .
واشنطن من جهتها تربط إعادة فتح سفارتها في طرابلس بتعزيز الوضع الأمني.
قالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ، غالينا بورتر ، الأسبوع الماضي ، إن الولايات المتحدة تعتزم استئناف عمليات سفارتها في ليبيا بمجرد تحسن الوضع الأمني والسماح بذلك.
وأشارت بورتر إلى أن السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند سيزور ليبيا بشكل دوري لبحث الأمر مع المسؤولين الليبيين.
أغلقت معظم الدول سفاراتها في طرابلس في عام 2014 نتيجة أعمال العنف وانعدام الأمن التي أججها التنافس بين الفصائل المسلحة.
