كثيرا ما يتبادل لأذهان الأغلبية الوطنية المطالبة للاستحقاقات الانتخابية النيابية الرئاسية ان الغاية هي اجراء الانتخابات ،الحقيقة التي لا يعلمها الجميع اننا ندفع باتجاه الانتخابات العامة وذلك أولا لإيجاد سلطة شرعية حقيقية ، بعد الأزمة السياسية التي وصلنا اليها اليوم والانسدادات التي يتم رمرمتمها بالاتفاقات السياسية التي لا تمثل رأي الاغلبية الشعبية المعول الاساسي للتمثيل النيابي والرئاسي ،وقد قلتها سابقا ووجهت الحديث مباشرة للسيدة إستفاني في حديث مفتوح اننا لو سرنا في في اتجاة الاتفاق الذي يقودنا للإنتخابات يوم 24ديسمبر 2021 ونجحنا في تنظيم هذه العمليه ،ما الضامن الحقيقي لإحترام السلاح لنتائج هذه الانتخابات في حال حصول طرف سياسي على الأغلبية النيابية والتمثيل الرئاسي وفق مشروع رأته الأغلبية الشعبيه انه يمثلها وهو طموحها التي تريد شكل الدولة تكون علية والحقيقة عندما طرحت هذا التساؤل وذلك لأنني اعترض على طريقة اختيار لجنة 75الممثلة في منتدى الحوار السياسي انها لا تمثل السلطة الواقعية على الأرض الممثلة في المعسكر الشرقي في حفتر وغربا في قادة التشكيلات المسلحة فالآن بالوضع الحالي تبقى اهم نقطة مفصلية هي احترام نتائج الانتخابات فهل سيكون هناك هناك ميثاق او اتفاق يشمل هؤلاء العسكرين وقادة الكتائب لنضمن وصول سلطة سياسية وتشريعية حقيقة قادرة على اتخاذ القرار بدون اي ضغط او تهديد تحت قعقعة السلاح وعدم وجود تهديد لوقوع حرب جديدة يجب ان نتحدث بكل واقعية عن المسار السياسي ويكيفينا مجاملات لأجل الغنيمة ،، خصوصا ان اللجنة 5+5 لم تصل الى نتائج قابلة للتطبيق وانما مجرد هدنة بوقف الحرب ووجود المرتزقة يعد اكبر عائق لعمل هذه اللجنة التي ايضا لاتمثل السلطة العسكرية الحقيقة على الارض
