فبعد أن اكتشفت عائلة «توى» فى بريستول غرب إنجلترا أنها اصطحبت معها نحلة من دالامان فى تركيا الأسبوع الماضى، ظلت فى حقائبهم على قيد الحياة مسافة تقارب 2000 ميل، قامت الأسرة بإخطار المسؤولين البريطانيين. بدورها، أعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية أنها تعتزم صيد الحشرة وتدميرها بسبب المخاطر المحتملة التى تشكلها على الأنواع المحلية من النحل، حسب صحيفة «تليجراف» البريطانية.

وسرعان ما أنشأت النحلة خلية لها فى منزل الأسرة، إلا أن النحلة ذاتها اختفت، وقالت أميليا توى إنها لاحظت وجود شرنقة على الأريكة، مكونة من بتلات زهور، مضيفة: بحثت على جوجل فوجدت أن هذا النوع من الشرانق يوجد فقط فى تركيا، أو إيران وساعتها عرفت أنها ليست من هنا وأضافت توى: «لقد نصحونا فعلياً بقتلها، نصحوا أمى بالتقاطها وتجميدها، ولكن بعد ذلك لم تظهر، لذلك لم نتمكن من التقاط النحلة».

وذكرت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية أنها ستقوم بصيد الحشرة وتدميرها بسبب خطرها المحتمل على الأنواع المحلية من النحل.

وحذرت جمعية مربى النحل البريطانيين من أن هذا النوع من النحل يمكن أن يدمر السلالات المحلية للنحل من خلال نشر فيروسات فتاكة أو عن طريق التكاثر.

وبحسب ما قاله مايكل هانت، من جمعية النحالين فى مقاطعة جولستشير، لا تمثل النحلة خطرا على البشر، لكنها قد تحمل فيروسات، يمكن أن «تدمر النحل المحلى»، وقال متحدث باسم هيئة صحة الحيوان والنبات إن الهيئة ستتخذ إجراء فوريا للبحث عن أى شرنقة فى البيت، ولتقييم الخبراء لها.

وأضاف: «مازلنا يقظين، ونعمل مع وحدة النحل الوطنية، وشبكتها من المفتشين المنتشرين فى البلاد لمراقبة الوضع»، داعيا البريطانيين المسافرين إلى البقاء يقظين، حينما يعدون حقائبهم للسفر أو للعودة من السفر إلى بريطانيا، للحيلولة دون دخول أنواع أجنبية من الحشرات إلى البلاد.

وقال: «إذا لاحظتم وجود حشرة عند عودتكم، فيجب أن تبلغوا الجهات المختصة، بتواريخ سفركم والأماكن التى ذهبتم إليها خلال الإجازة، ومن الأفضل التقاط صورة للحشرة». فى المقابل، طالبت تركيا بتسليم النحلة التى يعتقد أنها من سلالة «أوسميا أفوسيتا» النادرة، وتداولت صحفا تركية وبريطانية الخبر، وتصدرت الصحف التركية مانشيت «لا تقتلوا النحلة التركية»،

The post بريطانيا تأمر بقتلها وتركيا ترد ” لا تقتلوا نحلتنا ” , أزمة بين بريطانيا وتركيا والسبب (نحلة) appeared first on بوابة أسطر الاخبارية.