وإذا كان كلاهما يشتركان في نفس وجهة النظر باستخدام القوة العسكرية ومعارضتهما للإخوان المسلمين، فإن عبد الفتاح السيسي يسعى إلى استقرار البلد المجاور من أجل تعاون أوثق.

ولهذا قاتل الجنود المصريين على خط المواجهة في الحي القديم بمدينة درنة، ومن غير المعروف ما إذا كانوا جنود في الجيش المصري أو من المرتزقة، لكن زيهم ولهجتهم لا يتركان أي شك حول أصلهم المصري. وهو مثبت في فيديو نشر الثلاثاء 19 فبراير. هذا الفيديو (قررنا عدم عرضه بسبب بشاعة العنف الذي فيه).

وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها المصريون مباشرة في الصراع الليبي إلى جانب المشير خليفة حفتر، المعروف باسم “سيسي ليبيا” من قبل خصومه.

فمصر تدعم المارشال لأنها تدعم الشخص الذي لديه جيش. حيث قال مصطفى الجندي، لصحيفة جون افريك، وهو عضو في البرلمان المصري: “اي دولة بلا جيش لا يمكنها البقاء”.

ترجمة/ د. فرج دردور

المصدر